حسين بن صبح الكرديّ الأصل، الدّمشقيّ، بأذرعات من عمل حوران، وحمل إلى دمشق، ودفن بقاسيون.
حضر على القاضي تقيّ الدّين سليمان بن حمزة «ثلاثيّات» البخاريّ.
وحدّث.
وحجّ غير مرّة. وتولّى نيابة صفد وبنى بها جامعا. وكان فيه شجاعة، وعقل، وبرّ، وصدقة، وتواضع، ومحبّة لأهل الخير.
قاله كلّه ابن رافع.
ومات بدمشق يوم الأربعاء السّادس والعشرين من ربيع الآخر المعدّل
الأصيل شهاب الدّين أبو العبّاس أحمد (^١) بن عليّ بن يوسف بن محمّد بن
عبد الله الدّمشقيّ، المعروف بابن المهتار (^٢)،
ودفن بمقبرة باب الفراديس.
سمع من الحجّار «جزء» (^٣) أبي الجهم، و«الأربعين (^٤) الآجرّيّة».
وحدّث.
وحفظ كتبا، وتنزّل بالمدارس، وجلس مع الشّهود.
= ٨٨٨، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٠١ ب، والدرر الكامنة: ١/ ٢٢٠.
(^١) ترجمته في: وفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٨٩٠، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ٢٠١ ب-٢٠٢ أ، والدرر الكامنة: ١/ ٢٣٧ - ٢٣٨.
(^٢) تحرّف في الأصل إلى: «المهيار» وهو خطأ.
(^٣) لأبي الجهم العلاء بن موسى بن عطية الباهلي المتوفى سنة ٢٢٨ هـ (كشف الظنون: ١/ ٥٨٤، وتاريخ التراث العربي: ١/ ٢٨٨).
(^٤) هي لأبي بكر محمد بن الحسين الآجري المتوفى سنة ٣٦٠ هـ (كشف الظنون: ١/ ٥٢، وفهرس دار الكتب الظاهرية-الحديث-٢).