حفظ «التّنقيح» (^١) للقرافيّ (^٢) .
ومات بالإسكندريّة في سادس رمضان الشّيخ المسند الرّحلة علاء
الدّين أبو الحسن عليّ (^٣) بن أحمد بن محمّد بن صالح بن ندى
العرضيّ (^٤) الدّمشقيّ نزيل الإسكندريّة
مولده سنة سبع وسبعين وستّ مئة بدمشق وبها نشأ، ثم استوطن في آخر عمره الإسكندريّة.
سمع (^٥) من الفخر ابن البخاريّ، وابن الزّين، وزينب بنت مكّي، وغيرهم.
وسمع منه (^٦) الحافظ أبو عبد الله الذّهبيّ وذكره في «معجم شيوخه» وقال: روى لنا «جزء» الأنصاريّ عن الفخر، وابن الزّين، لا أعرفه.
بزّاز (^٧) . انتهى.
وهو ثقة، مكثر، صحيح السّماع. حدّث كثيرا بدمشق، والقاهرة،
(^١) هو-تنقيح الفصول في الأصول-لشهاب الدين أبي العباس أحمد بن إدريس بن عبد الرحمن الصنهاجي القرافي المتوفى سنة ٦٨٤ هـ (الديباج المذهب: ١/ ٢٣٦ - ٢٣٩، وكشف الظنون: ١/ ٤٩٩).
(^٢) تحرّف في الأصل إلى: «العراقي».
(^٣) ترجمته في: معجم شيوخ الذهبي، ٢/الورقة ١١٢ ب، وذيل العبر للحسيني: ٣٦٦، ووفيات ابن رافع: ٢/الترجمة ٧٨٥، وتاريخ ابن قاضي شهبة، ١/الورقة ١٧٠ ب، والدرر الكامنة: ٣/ ٨٨ - ٨٩.
(^٤) تحرّفت في ب إلى: «الفرضي».
(^٥) في الأصل: «وسمع» وليس بشيء.
(^٦) في الأصل: «وسمع من الحافظ. . .» وهو خطأ واضح.
(^٧) في الأصل، ب «بزّازا» واخترنا ما في معجم شيوخ الذهبي.