[١٢٨٥] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا هُشيمٌ، قال: نا مُغيرةُ (^١)، عن إبراهيمَ (^٢)، عن ابنِ عبّاسٍ؛ في قولِه ﷿: ﴿أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ﴾؛ قال: هو عُزَيرٌ، وعيسى بنُ مريمَ، والشَّمسُ، والقَمَرُ.
[قولُهُ تعالى: ﴿وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (٥٩)﴾]
[١٢٨٦] حدَّثنا سعيدٌ، قال: نا نوحُ بنُ قيسٍ الحُدَّانيُّ (^٣)، عن محمّدِ بنِ سيفٍ (^٤)، عن الحَسَنِ؛ في قولِه ﵎: ﴿وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا﴾؛ قال: هو الموتُ الذَّريعُ.
(^١) هو: ابن مقسم، تقدم في الحديث [٥٤] أنه يدلس عن إبراهيم النخعي، وهذا من روايته عنه بالعنعنة.
(^٢) تقدم في الحديث [٣] أنه لم يسمع من أحد من الصحابة، فالسند منقطع بينه وبين ابن عباس.
[١٢٨٥] سنده ضعيف؛ لما تقدم عن رواية مغيرة عن إبراهيم، ورواية إبراهيم عن ابن عباس، وقد ضعفه الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (٨/ ٣٩٧) بعد أن عزاه للمصنِّف.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ٣٨٥) للمصنِّف وابن جرير وابن المنذر.
وقد أخرجه ابن جرير الطبري في "تفسيره" (١٤/ ٦٣١) من طريق جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، به.
وأخرجه ابن جرير (١٤/ ٦٣٠ - ٦٣١ و٦٣١) من طريق شعبة، عن إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، عن باذام أبي صالح، عن ابن عباس، قال: عيسى وأمه وعزير. وباذام، تقدم في الحديث [١٠١٤] أنه ضعيف.
(^٣) تقدم في الحديث [١٩٢] أنه ثقة.
(^٤) هو: أبو رجاء البصري. تقدم في الحديث [٨٩] أنه ثقة.
[١٢٨٦] سنده صحيح.
وعزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٩/ ٣٨٨) للمصنِّف وأحمد في "الزهد" وابن أبي الدنيا في "ذكر الموت" وابن جرير وابن المنذر. =