٤٩ - باب في دلك اليد بالأرض بعد الاستنجاء
١٨٢ - عن ميمونة زوج النبي ﷺ قالت: "وضع رسول الله ﷺ وضوءًا للجنابة، فأكفأ بيمينه على شماله مرتين -أو ثلاثًا- ثم غسل فرجه، ثم ضرب بيده الأرض -أو الحائط-مرتين - أو ثلاثًا".
كذا رواه خ (١)، وقال م (٢): "ثم أفرغ على فرجه، وغسله بشماله، ثم ضرب بشماله الأرض فدلكها دلكًا شديدًا".
١٨٣ - عن أبي هريرة قال: "كان رسول الله ﷺ إذا أتى الخلاء أتيته بماء في تور -أو ركوة- فاستنجى، ثم مسح يده على الأرض، ثم أتيته بإناء آخر فتوضأ" (٣).
رواه الإمام أحمد (٤) د (٥) - واللفظ لهما- ق (٦).
١٨٤ - عن جرير بن عبد الله "أن نبي الله ﷺ دخل الغَيضة (٧) فقضى حاجته، وأتاه جرير يإداوة من ماء، فاستنجى بها، ومسح يده بالتراب" (٨).
رواه س (٩) ق (١٠).
(١) صحيح البخاري (١/ ٤٥٥ رقم ٢٧٤).
(٢) صحيح مسلم (١/ ٢٥٤ رقم ٣١٧).
(٣) حاشية: حديث أبي هريرة صححه أبو حاتم بن حبان، وأبو محمد الإشبيلي، وضعفه ابن القطان.
(٤) المسند (٢/ ٣١١، ٤٥٤).
(٥) سنن أبي داود (١/ ١٢ رقم ٤٥).
(٦) سنن ابن ماجه (١/ ١٢٨ رقم ٣٥٨).
(٧) بفتح الغين المعجمة، موضع يجتمع فيه الأشجار. شرح ابن ماجه للسندي (١/ ١٤٨).
(٨) حاشية: حديث جرير في إسناده أبان بن عبد الله البجلي، قال يحيى: هو ثقة. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. وقال ابن حبان: كان ممن فحش خطؤه وانفرد بالمناكير.
قلت: ترجمته في التهذيب (٢/ ١٤ - ١٦).
(٩) سنن النسائي (١/ ٤٥ رقم ٥١) وقال النسائي: هذا أشبه بالصواب من حديث شريك -يعني: حديث أبي هريرة الآتي بعده- واللَّه ﷾ أعلم.
(١٠) سنن ابن ماجه (١/ ١٢٩ رقم ٣٥٩).