٢ - باب ذكر ماء البحر
٥ - عن أبي هريرة ﵁ أنه قال: "سأل رجل رسول الله ﷺ فقال: إنا نركب البحر، ونحمل معنا القليل من الماء، فإن توضأنا به عطشنا، أفنتوضأ من ماء البحر؟ فقال النبي ﷺ: هو الطهور ماؤه الحل ميتته".
أخرجه الإمام أحمد (١) وأبو د (٢) ت (٣) ق (٤) س (٥) وقال ت: حديث حسن صحيح.
٦ - عن جابر بن عبد الله ﵄ عن النبي ﷺ قال في البحر: "هو الطهور ماؤه الحل ميتته" (٦).
رواه الإمام أحمد (٧) وابن ق (٨) والدارقطني (٩).
٣ - باب ذكر ماء زمزم وجواز الوضوء به
٧ - عن علي بن أبي طالب ﵇ "أن النبي ﷺ وقف بعرفة وهو مردف أسامة بن زيد .. " فذكر الحديث، وفيه: ثم أفاض رسول الله ﷺ فدعا بسجل من ماء زمزم فشرب منه وتوضأ" (١٠).