٥٦١ - كَتَبَ إِلَيَّ الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنِي زَيْدُ بْنُ الْمُبَارَكِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الصَّنْعَانِيُّ وَنِعْمَ الزَّيْدُ مَا عَلِمْتُ كَانَ أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِقْسَمٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ، قَالَ: «كَلَّمَ اللَّهُ ﷿ مُوسَى ﵇ فِي أَلْفِ مَقَامٍ وَكَانَ إِذَا كَلَّمَهُ رُئِيَ النُّورُ عَلَى وَجْهِهِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَمْ يَتَعَرَّضْ لِلنِّسَاءِ مُنْذُ كَلَّمَهُ رَبُّهُ ﷿»
٥٦٢ - حَدَّثَنِي أَبِي ﵀، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مِقْسَمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ مُسْلِمٍ، نا وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ، قَالَ: " كَانَ لِمُوسَى ﵇ أُخْتٌ يُقَالُ لَهَا: مَرْيَمُ، فَقَالَتْ لَهُ: يَا مُوسَى إِنَّكَ كُنْتَ تَزَوَّجْتَ فِي آلِ شُعَيْبٍ وَأَنْتَ يَوْمَئِذٍ لَا شَيْءَ لَكَ ثُمَّ أَدْرَكْتَ مَا أَدْرَكْتَ فَتَزَوَّجْ فِي مُلُوكِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، قَالَ: وَلِمَ أَتَزَوَّجْ فِي مُلُوكِ بَنِي إِسْرَائِيلَ فَوَاللَّهِ مَا أَحْتَاجُ إِلَى النِّسَاءِ مُنْذُ كَلَّمْتُ رَبِّي ﷿ "
٥٦٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ، نا شَاذَانُ الْأَسْوَدُ بْنُ عَامِرٍ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ⦗٢٩٣⦘ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵄: «أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَأَى رَبَّهُ»