211

Sunan

سنن الدارمي - ت زمرلي والعلمي

Investigator

الدكتور/ مرزوق بن هياس آل مرزوق الزهراني

Publisher

(بدون ناشر) (طُبع على نفقة رجل الأعمال الشيخ جمعان بن حسن الزهراني)

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٣٦ هـ - ٢٠١٥ م

٥٥٥ - (٧) أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ، ثَنَا غَسَّانُ - هُوَ ابْنُ مُضَرَ - عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: " سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ يَقُولُ: مَا لَكُمْ لَا تَسْأَلُونِي أَفْلَسْتُمْ؟ " (١). [ب ٥٥٤، د ٥٦٥، ع ٥٤٨، ف ٥٧٥، م ٥٥٢]. ٥٥٦ - (٨) أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ، الْمُكْتِبُ ثَنَا عَامِرُ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا يُونُسُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: " الْعِلْمُ خَزَائِنُ وَتَفْتَحُهَا الْمَسْأَلَةُ " (٢). [ب ٥٥٥، د ٥٦٦، ع ٥٤٩، ف ٥٧٦، م ٥٥٣]. ٥٥٧ - (٩) أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنْ جَرِيرٍ قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ: " مَنْ رَقَّ وَجْهُهُ رَقَّ عِلْمُهُ" (٣). [ب ٥٥٦، د ٥٦٧، ع ٥٥٠، ف ٥٧٧، م ٥٥٤]. ٥٥٨ - (١٠) وَوَكِيعٌ: عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: " مَنْ رَقَّ وَجْهُهُ جَهِلَ (٤) عِلْمُهُ " (٥). [ب ٥٥٦، د ٥٦٨، ع ٥٥٠، ف ٥٧٨، م ٥٥٤]. ٥٥٩ - (١١) وَعَنْ ضَمُرَةَ، عَنْ حَفْصِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: " قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِ: مَنْ رَقَّ وَجْهُهُ رَقَّ عِلْمُهُ " (٦). [ب ٥٥٦، د ٥٦٩، ع ٥٥٠، ف ٥٧٩، م ٥٥٤] إتحاف ١٥٢٥٤.

(١) سنده حسن، وانظر: القطوف رقم (٤٣١/ ٥٥٧). (٢) فيه عامر بن صالح بن عبد الله بن الزبير الزبيري، قال ابن حجر: أفرط فيه ابن معين فكذبه، وقال أبو حاتم: ضعفه ابن معين، ونقل قول أحمد: عامر بن صالح الزبيري: ثقة لم يكن صاحب كذب. وقال أبو حاتم: صالح الحديث، ما أرى بحديثه بأسا، كان يحي بن معين يحمل عليه، وأحمد يروي عنه. (الجرح والتعديل ٦/ ٣٢٤) وانظر: القطوف رقم (٤٣٢/ ٥٥٨). (٣) سنده حسن. والمراد من كان خجولا من السؤال عن العلم يكون علمه ضحلا، فإنما شفاء العي السؤال، والعي: هو الجهل. (٤) في حاشية الأصل (رق) وعليها الرمز (ط). (٥) فيه انقطاع بين الجراح والشعبي، وقوله (جهل) يمكن أن يكون بالبناء للمفعول، أي إذا كثر حياؤه من النقاش والمدارسة فإن الناس يجهلون علمه، وبالبناء للفاعل يكون جهله بكثير من مسائل العلم. (٦) فيه انقطاع بين حفص وعمر بن الخطاب ﷺ، وحفص هذا من مستشاري عمر بن عبد العزيز (تاريخ البخاري ٢/ ٣٦٦، والجرح والتعديل ٣/ ١٧٨).

1 / 211