197

الطبقة الثانية من صحابة العهد المكي: طبقة السابقين إلى

الإسلام (قبل دار الأرقم)

وهي (الثانية في المرحلة السرية أو الدعوة الخاصة): ويمكن أن نسميها طبقة السابقين إلى الإسلام، وهم المسلمون قبل دخول النبي صلى الله عليه وآله وسلم دار الأرقم بن أبي الأرقم ومن أبرز العوائل الداخلة في هذه الطبقة بقية العشرة وآل مظعون وآل مسعود وآل جحش وآل الحارث الجمحيون وآل أبي حذيفة وعدد من الموالي المعذبين وغيرهم، وضابط هذه الطبقة أمران: أنهم غير مذكورين في (أول من أسلم) ويتم النص على أنهم أسلموا قبل (دخول دار الأرقم) وهذه أسماء رجال ونساء هذه الطبقة - مرتبين على الحروف:

الأرقم بن أبي الأرقم المخزومي (أسلم سابع سبعة وقيل عاشر عشرة قبل دخول داره ويبدو أنه أسلم بعد الزبير بن العوام وعامر بن فهيرة).

أسماء بنت أبي بكر ( قيل أسلمت بعد 17 نفسا؛ فإن صح فهذا قبل دار الأرقم).

أسماء بنت سلامة بن مخربة التميمية ( امرأة عياش بن أبي ربيعة الآتي).

أسماء بنت عميس الخثعمية (امرأة جعفر أسلمت بإسلامه على الراجح وسيأتي).

أمينة بنت خلف الخزاعية (زوج خالد بن سعيد من الطبقة الأولى، هاجرت مع زوجها للحبشة فإن كانت قد أسلمت بإسلام زوجها فهي من طبقة أوائل المسلمين).

جعفر بن أبي طالب (أسلم قبل اتخاذ النبي دار الأرقم مكانا للدعوة والتعليم بعد بضعة وثلاثين رجلا),

حاطب بن الحارث الجمحي ( أسلم قبل دخول دار الأرقم).

حاطب بن عمرو العامري أخو سهيل، (أسلم قبل دخول دار الأرقم).

حطاب بن الحارث الجمحي ( أخو حاطب السابق؛ أسلم قبل دخول الدار).

خباب بن الأرت السعدي التميمي (أسلم قبل اتخاذ دار الأرقم ذكر ذلك ابن سعد بإسناده وكان من المستضعفين المعذبين وهذا فيه زيادة ميزة وفضيلة).

الزبير بن العوام الأسدي (كان إسلامه بعد أبي بكر رابعا أو خامسا ذكره ابن سعد فإن صح فيكون من طبقة أوائل المسلمين).

Page 198