أَخْبرَنَا أَبُو الْمَعَالِي الْفَرَاوِيُّ بِقِرَائَتِي عَلَيْهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ فِي مَسْجِدِ الْمُطَرَّزِ بِشَاذِيَاخِ نَيْسَابُورَ حَدَّثَنَا الشَّيْخُ الزَّكِيُّ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الشِّيرَوِيُّ ﵁ فِي السَّابِعِ عَشَرَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ عَظَّمَ اللَّهُ بَرَكَتَهُ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِمِائَةٍ فِي دَارِهِ بِنَيْسَابُورَ حَدَّثَنَا الشَّيْخُ أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ الصَّيْرَفِيُّ فِي دَارِهِ قِرَاءَةً وَنَحْنُ نَسْمَعُ فِي شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ عِشْرِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ يُوسُفَ الْأَصَّمُّ مِنْ أَصْلِهِ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ مَلَّاسٍ النَّمَرِيُّ مِنْ أَهْلِ دِمَشْقَ سَنَةَ سِتٍّ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ،
١ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْفَزَارِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، قَالَ: سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، هَلْ خَضَبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ؟ فَقَالَ: «لَمْ يَشِنْهُ الشَّيْبُ»، وَلَكِنْ خَضَبَ أَبُو بَكْرٍ بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ، وَخَضَبَ عُمَرُ بِالْحِنَّاءِ
1 / 33
٢ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، وَقَالَ: قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ ﵁ أَهَلَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: «لَبَّيْكَ بِعُمْرَةٍ وَحَجٍّ»
1 / 39
٣ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: نَادَى رَجُلٌ بِالْبَقِيعِ: يَا أَبَا الْقَاسِمِ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَمْ أَعْنِكَ، إِنَّمَا عَنَيْتُ فُلَانًا، فَقَالَ: «سَمُّوا بِاسْمِي، وَلَا تَكَنَّوْا بِكُنْيَتِي»
1 / 50
٤ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ الطَّوِيلُ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: رَأَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ، فَقَامَ فَحَكَّهَا، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ أَحَدَكُمْ - أَوْ قَالَ إِنَّ الْمَرْءَ - إِذَا قَامَ يُصَلِّي، فَإِنَّمَا يُنَاجِي رَبَّهُ» قَالَ حُمَيْدٌ: أَوْ قَالَ: «رَبَّهُ بَيْنَهُ، وَبَيْنَ قِبْلَتِهِ، فَلْيَبْزُقْ عَنْ يَسَارِهِ إِذَا بَزَقَ، أَوْ تَحْتَ قَدَمِهِ، ثُمَّ أَخَذَ طَرَفَ رِدَائِهِ، وَتَفَلَ فِيهِ وَرَدَّ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ»
1 / 56
٥ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»، قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ نُصْرَتُهُ مَظْلُومًا، فَكَيْفَ أَنْصُرُهُ ظَالِمًا؟ قَالَ: «تَمْنَعُهُ مِنَ الظُّلْمِ، فَذَلِكَ نُصْرَتُكَ إِيَّاهُ»
1 / 61
٦ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: «كُنَّا نُصَلِّي الْمَغْرِبَ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، ثُمَّ نَأْتِي بَنِي سَلِمَةَ، وَأَحَدُنَا يَرَى مَوَاقِعَ نَبْلِهِ»
1 / 65
٧ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " قُمْتُ يَوْمًا أُصَلِّي، وَبَيْنَ يَدَيَّ قَبْرٌ لَا أَشْعُرُ بِهِ، فَنَادَانِي عُمَرُ: الْقَبْرَ الْقَبْرَ، وَظَنَنْتُ أَنَّهُ يَعْنِي الْقَمَرَ، فَقَالَ لِي بَعْضُ مَنْ يَلِيَنِي: إِنَّمَا يَعْنِي الْقَبْرَ فَتَنَحَّيْتُ عَنْهُ "
1 / 67
٨ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ بَيْعِ ثَمَرَةِ النَّخْلِ حَتَّى تَزْهُوَ، قِيلَ: وَمَا زَهْوُهَا يَا رَسُولَ اللَّهِ؟، قَالَ: تَصْفَارَّ، أَوْ تَحْمَارَّ "
1 / 68
٩ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: لَمَّا أُنْزِلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: ﴿لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ﴾ [آل عمران: ٩٢]، قَالَ أَبُو طَلْحَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَايِطِي الَّذِي بِكَذَا، وَكَذَا هُوَ لِلَّهِ، وَلَوِ اسْتَطَعْتُ أَنْ أُسِرَّهُ لَمْ أُعْلِنْهُ، فَقَالَ: «اجْعَلْهُ فِي فُقَرَاءِ أَهْلِكَ، وَقَرَابَتِكَ»
1 / 81
١٠ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: رُمِيَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَوْمَ أُحُدٍ، فَكُسِرَتْ رَبَاعِيَّتُهُ، وَأُدْمِيَ وَجْهُهُ، فَجَعَلَ الدَّمُ يَسِيلُ عَلَى وَجْهِهِ، فَجَعَلَ يَمْسَحُ الدَّمَ عَنْ وَجْهِهِ، فَيَقُولُ: «كَيْفَ يُفْلِحُ قَوْمٌ خَضَبُوا وَجْهَ نَبِيِّهِمْ بِالدَّمِ، وَهُوَ يَدْعُوهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ»، فَأَنْزَلَ اللَّهُ ﷿: ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ﴾ [آل عمران: ١٢٨]
1 / 85
١١ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «إِذَا أَصْبَحَ الرَّجُلُ، وَهُوَ يُرِيدُ الصِّيَامَ تَطَوُّعًا، فَهُوَ بِالْخِيَارِ مَا بَيْنَهُ، وَبَيْنَ أَنْ يَمِيلَ النَّهَارُ، مَا لَمْ يَتَكَلَّمْ بَعْدَ الصُّبْحِ»
1 / 89
١٢ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: إِنَّ امْرَأَةً عَرَضَتْ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِ الْمَدِينَةِ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، فَقَالَ: «يَا أُمَّ فُلَانٍ، اجْلِسِي فِي أَيِّ سِكَكِ الْمَدِينَةِ شِئْتِ، أَجْلِسُ إِلَيْكِ»، قَالَ: فَفَعَلَتْ، قَالَ: فَقَعَدَ إِلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى قَضَتْ حَاجَتَهَا
1 / 91
١٣ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: «أَوَلَمَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حِينَ ابْتَنَى بِزَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ، فَأَشْبَعَ الْمُسْلِمِينَ خُبْزًا، وَلَحْمًا»
1 / 93
١٤ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: أُصِيبَ حَارِثَةُ يَوْمَ بَدْرٍ، فَجَاءَتْ أُمُّهُ، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَدْ عَلِمْتَ مَنْزِلَةَ حَارِثَةَ مِنِّي، فَإِنْ يَكُنْ فِي الْجَنَّةِ صَبَرْتُ، وَإِنْ يَكُنْ غَيْرَ ذَلِكَ تَرَى مَا أَصْنَعُ، فَقَالَ: «جَنَّةٌ وَاحِدَةٌ، إِنَّهَا جِنَانٌ كَثِيرَةٌ، وَإِنَّهُ فِي الْفِرْدَوْسِ ⦗٩٨⦘ الْأَعْلَى»
1 / 97
١٥ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، قَالَ: قَالَ أَنَسٌ: قَالَ مَرْوَانُ: قُلْتُ لِحُمَيْدٍ: رَفَعَهُ، قَالَ: مَا أَظُنُّهُ إِلَّا ذَلِكَ، قَالَ: «مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ لَهَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ، يَسُرُّهَا أَنْ تَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، وَمَا فِيهَا، إِلَّا الشَّهِيدَ لِمَا يَرَى مِنْ فَضْلِ الشَّهَادَةِ، فَإِنَّهُ يَسُرُّهُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا، فَيُقْتَلَ مَرَّةً أُخْرَى»
1 / 103
١٦ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «غَدْوَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ رَوْحَةٌ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَقَابُ قَوْسِ أَحَدِكُمْ مِنَ الْجَنَّةَ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَلَوِ اطَّلَعَتِ امْرَأَةٌ مِنْ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ إِلَى الْأَرْضِ لَأَضَاءَتْ مَا بَيْنَهُمَا، وَلَمَلَأَتْ مَا بَيْنَهُمَا رِيحًا، وَلَنَصِيفُهَا عَلَى رَأْسِهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا»
1 / 107
١٧ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، قَالَ: " ضَعُفَ أَنَسٌ عَنِ الصَّوْمِ، عَامَ تُوُفِّيَ فِيهِ، قَالَ حُمَيْدٌ: سَأَلْتُ ابْنَهُ عُمَرَ بْنَ أَنَسٍ: أَطَاقَ الصَّوْمَ، قَالَ: لَا، فَلَمَّا عَرَفَ أَنَّهُ لَا يَسْتَطِيعُ الْقَضَاءَ، أَمَرَ بِجِفَانٍ مِنْ خُبْزٍ، وَلَحْمٍ، فَأَطْعَمَ الْعِدَّةَ، أَوْ أَكْثَرَ " قَالَ الْفَزَارِيُّ: يَعْنِي عِدَّةَ الشَّهْرِ، أَوْ كَذَا
1 / 114
١٨ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: «كَانَ أَنَسٌ يُصَلِّي تَطَوُّعًا، وَهُوَ عَلَى حِمَارِهِ حَيْثُ مَا تَوَجَّهَتْ بِهِ يُومِئُ إِيمَاءً»
1 / 116
١٩ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: " مَرَّ النَّبِيُّ ﷺ وَأَنَا مَعَ الصِّبْيَانِ، فَسَلَّمَ عَلَيْنَا، ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِي، فَأَرْسَلَنِي بِرِسَالَةٍ، فَقَالَ: لَا تُخْبِرْ بِسِرِّ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَدًا "
1 / 117
٢٠ - حَدَّثَنَا مَرْوَانُ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ النَّبِيِّ ﷺ: " إِنَّ الدَّجَّالَ أَعْوَرُ، عَيْنُهُ الشِّمَالُ عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَكْتُوبٌ: كَافِرٌ ك ف ر "
1 / 121