228

Dirāsāt li-uslūb al-Qurʾān al-karīm

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

Publisher

دار الحديث

Edition Number

بدون

Publisher Location

القاهرة

Genres

٣ - ﴿وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين* قوم فرعون ألا يتقون﴾ [٢٦: ١٠ - ١١]. في البحر [٧: ٧]: «الظاهر أن (ألا) للعرض المضمن الحض على التقوى وقول من قال إنها للتنبيه لا يصح، وكذلك قول الزمخشري: إنها للنفي دخلت عليها همزة الإنكار». الكشاف [٣: ١٠٨].
٤ - ﴿إذ قال لهم أخوهم نوع ألا تتقون﴾ [٢٦: ١٠٦].
٥ - ﴿إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون﴾ [٢٦: ١٢٤].
٦ - ﴿إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون﴾ [٢٦: ١٦١].
٧ - ﴿إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون﴾ [٢٦: ١٤٢].
٨ - ﴿إذ قال لهم شعيب ألا تتقون﴾ [٢٦: ١٧٧].
٩ - ﴿إذ قال لهم شعيب ألا تتقون﴾ [٣٧: ١٢٤].
١٠ - ﴿قال لمن حوله ألا تستمعون﴾ [٢٦: ٢٥]. في البحر [٧: ١٣]: «أي ألا تصغون إلى هذه المقالة إغراء به وتعجبا، إذ كانت عقيدتهم أن فرعون ربهم ومعبودهم».
* * *
٣ - (ألا) تحتمل أن تكون أداة عرض وتحضيض وأن تكون الهمزة للإنكار. و(لا) نافية في قوله تعالى:
١ - ﴿فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون﴾ [٣٧: ٩١]. في البحر [٧: ٣٣٦]: «عرض الأكل عليها، واستفهامها عن النطق هو على سبيل الهزء، لكونها منحطة عن رتبة عابديها، إذ هم يأكلون وينطقون».
٢ - ﴿فقربه إليهم قال ألا تأكلون﴾ [٥١: ٢٧].
في البحر [٨: ١٣٩]: «وفيه العرض على الأكل، فإن في ذلك تأنيسا للآكل بخلاف من قدم طعام ولم يحث عليه .. قيل: الهمزة في (ألا) للإنكار، وكأنه ثم محذوف تقديره: فامتنعوا من الأكل، فأنكر عليهم ترك الأكل فقال: ألا تأكلون».

1 / 224