163

Studies in the Style of the Quran

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

Publisher

دار الحديث

Edition Number

بدون

Publisher Location

القاهرة

Genres

في الكشاف ٣: ٤٧: «(إذن) وقع في جزاء الشرط، وجواب الذين قاولوهم من قومهم ...». وفي البحر ٦: ٤٠٤: «ليس (إذن) واقعًا في جواب الشرط، بل واقع بين (إنكم) والخبر وإنكم والخبر ليس جزاء للشرط، بل ذلك جملة جواب القسم المحذوف». ١٢ - ﴿إني إذًا لفي ضلال مبين﴾ [٣٦: ٢٤]. ١٣ - ﴿إنا إذا لفي ضلال وسعر﴾ [٥٤: ٢٤]. وفي البحر ١: ٤٣٤: «دخلت (إذن) بين اسم (إن) وخبرها لتقريب النسبة التي بينهما». وقال في البحر أيضًا ٥: ١٩٦: وتوسطت (غذن) بين اسم (إن) وخبرها، ورتبتها بعد الخبر، لكن روعي في ذلك الفاصلة. وجاءت (إذن) متوسطة بين اسم (كان) وخبرها في قوله تعالى: ١ - ﴿ما تنزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين﴾ [١٥: ٨]. وجاءت (إذن) متوسطة بين المبتدأ والخبر في قوله تعالى: ٢ - ﴿تلك إذا قسمة ضيزى﴾ [٥٣: ٢٢]. ٣ - ﴿تلك إذا كرة خاسرة﴾ [٧٩: ١٢]. في البحر ١: ٤٣٤: «ولما كانت في هذا الوجه غير معتمد عليها جاز دخولها على الجملة الاسمية الصريحة؛ نحو: أزورك فتقول: إذن أنا أكرمك، وجاز توسطها، نحو: أنا إذن أكرمك». يرى بعض النحويين أن (إذن) في نحو قوله تعالى: ﴿إنكم إذن لخاسرون﴾.

1 / 159