قَالُوا: فَأُسْقِطَ فِي أَيْدِي الْقَوْمِ.
وَعَنِ الْأَصْمَعِيِّ، قَالَ: رَثَوْا عُثْمَانَ ﵁:
لَتَسْمَعَنَّ وَشِيكًا فِي دِيَارِكُمُ ... اللَّهُ أَكْبَرُ يَا ثَارَاتِ عُثْمَانَا
ضَحُّوا بأَشْمَطَ عُنْوَانُ السُّجُودِ بِهِ ... يَقْطَعُ اللَّيْلَ تَسْبِيحًا وَقُرْآنَا
وَعَنْ سَهْمِ بْنِ حُبَيْشٍ، قَالَ: فَانْطَلَقْنَا بِهِ إِلَى بَقِيعِ الْغَرْقَدِ وَأَمْكَنَّا لَهُ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ، ثُمَّ حَمَلْنَاهُ، فَغَشِيَنَا سَوَادٌ مِنْ خَلْفِنَا فَهِبْنَاهُمْ، فَنَادَى مُنَادِيهِمْ أَنْ لَا رَوْعَ عَلَيْكُمْ، اثْبُتُوا فَإِنَّا جِئْنَا نَشْهَدُهُ مَعَكُمْ، فَكَانَ ابْنُ حُبَيْشٍ، يَقُولُ: هُمْ مَلَائِكَةُ اللَّهِ.
فَصْلٌ
رُوِيَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄، أَنَّ رَجُلًا يُقَالُ لَهُ جَهْجَاهٌ أَوِ ابْنُ جَهْجَاهٍ أَخَذَ عَصًى كَانَتْ فِي يَدِ عُثْمَانَ فَكَسَرَهَا عَلَى رُكْبَتِهِ فَأُصِيبَ فِي ذَلِكَ الْمَوْضِعِ الْأَكَلَةُ.