============================================================
: : :: : : الخقهالهلة.ب. . فبحقعق الجزءالخاص بالوسياني واجدين(1)، فقالوا له: حججت، وأعتقت ما أعتقت، وأنفذت وصيتك، ولم تشكر لك الوهبية، ولا حمدوك لحبك لقومك وبلوغك إلى هذه الحالة، فأجاهم أبو(1) موسى وناداهم: يا أبا بكر، يا أبا بكر، أليس تقولون: من إذا أصابه خير أصابك، وإذا أصابه شرة أصابك ؟ ليس هناك حمية إن كنت(3) كارها لما يصيبه فقال لهم أبو صالح: اسألوا الشيخ الحل، قد أفتاكم بمخ العلم ج5/5: وذكر الشيخ عيسى بن حمدان عن الشيخ أبي عمار قال: السلامة عندي إذا كانت الفتنة إذا لم أجد كيف تخمد وتصلح أن يكونا عندي في البراءة سواء، لا يرجح قلي إلى إحدى الطائفتين، ومتي رجح إلى إحداهما لحقه الاثم من حبه(4) لها، وصار سيفه يقطر بينهما ضاربا وطاعنا وراميا وماكرا ودافعا، حيثما مال الحمل وقع إن لم يتداركه مولاه(5) برحمته، (واثقوا فتنة لأ تصيبن الذين ظلموا نكم خاصة)(6)، (إن هي إلا فتنتك ثضل بها من تشآء وتهدي من تشآء آنت ولينا فاغفر لنا وارحمنا وأنت خير الغافرين واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك)(7).
6/5: وذكر أن يونس القلال(8) اشترى شحر زيتون في أرض رجل، فخاف من الشفعة، فأتى الشيخ أبا موسى، فأخبره، فقال له أبو موسى: ما يسر في أهل الدعوة (1) ج:- "واجدين".
(2) س: - أبو)).
(3) أ، ب، ج، غ2، م: "كان".
(4) بب، ج، م: الاحبها).
(5) ب: مولا)).
(6) سورة الأنفال: 25.
(7) سورة الأعراف: 155.
(8) س: - ""القلال".
يونس القلال: لم نتمكن من تحديده.
بنه: 311 ن.
Page 308