============================================================
ال ر ف السنه الخا بالوسانا ي افلح(1) -رحمة الله عليه- بنفاث: له نفات ينفث في الأسماع بدعته فغلب اللقب على الاسم، فسمي نفات بن نصر. قال أبو مهاصر مثلا: تبح حروة أبي مهاصر أكل الذئب الغنم، حتى أتت سلاليق اويغو ففرب الذيب، يحي باجروه نفسه، ويعي بالذيب نفافا، وبالغتم فوسة(1)، ويعني بالسلاليق مهديا(3) وعمروسا(4) -رضي الله عنهما- ان3/10: وذكر أن رجلا توفي في جبل نفوسة، واستخلف على ولد له رجلا، فلما جاء وقت خرط الزيتون وصرامه،(5) فقام الخليفة فباع غلة زيتون اليتيم بأربعة دنانير، فسمع بذلك أبو مهاصر، فقام إلى المشتري فطرده، فولي نفسه القيام على غلة زيتون اليتيم فأخذ لها(2) الأجراء، وأخرج نفقة اليتيم سنة وباع البقية بائي عشر دينارا، فعند ذلك قال الشيخ أبو مهاصر: من يسأل الله وصار ينفث أفكاره، ولذلك سمي بالنفاث، وإليه تنسب الفرقة النفائية، والنكارية. ومن بين أفكاره: 1 - إنكاره خطبة صلاة الجمعة. 2 - تقديمه ابن الأخ الشقيق على الأخ للأب في الميراث. ذهب إلى بغداد واستطاع استنساخ ديوان جابر بن زيد، ثم دفنه. ينظر: الباروني: الأزهار، ص195. بحاز: الدولة الرستمية، ص394.
(1) الإمام أفلح بن عبد الوهاب بن عبد الرحمن بن رستم: ثالث أيمة الدولة الرستمية، ولي الإمامة بعد وفاة والده عبد الوهاب سنة 208ه/823م، وكانت فترته فترة قوه وازدهار. ينظر: ابن الصغير: أخبار الأئمة الرستميين، ص49. أبو زكرياء: السيرة، ص 142. بحاز : الدولة الرستمية، ص121.
(2) أ، 24: - "ويعي بالذئب نفائا، وبالغنم نفوسة".
(3) مهدي: هو الشيخ مهدي النفوسي الويغوي: نشأ في مدينة ويغو، بعنطقة الحرابة بجبل نفوسة، كان من العلماء البارزين الذين أرسلتهم نفوسة إلى الإمام عبد الوهاب بمجادلة المعتزلة. قتله الأغالبة بطرابلس سنة 196ه/811م . ينظر: أبو زكرياء: السيرة، ص104 . الدرجيني: طبقات، 58/1. علي معمر: الإباضية في موكب، ق2، ص27.
(4) مر ذكره ترجمة ن1.
(5) أم 24: 3 "قال".
(6) م: (ها).
269 ين :
Page 263