157

Ṣiyānat Ṣaḥīḥ Muslim min al-ikhlāl waʾl-ghalaṭ wa-ḥimāyatih min al-isqāṭ waʾl-saqṭ

صيانة صحيح مسلم من الإخلال والغلط وحمايته من الإسقاط والسقط

Editor

موفق عبدالله عبدالقادر

Publisher

دار الغرب الإسلامي

Edition

الثانية

Publication Year

١٤٠٨

Publisher Location

بيروت

وَفِي رِوَايَة أبي هُرَيْرَة جَاءَ أهل الْيمن هم أرق أَفْئِدَة الْإِيمَان يمَان وَالْفِقْه يمَان وَالْحكمَة يَمَانِية
وَفِي رِوَايَة هم أرق أَفْئِدَة وأضعف قلوبا
وَفِي رِوَايَة هم أَلين قلوبا وأرق أَفْئِدَة
وَفِي رِوَايَة مَالك لحَدِيث أبي هُرَيْرَة رَأس الْكفْر نَحْو الْمشرق وَالْفَخْر وَالْخُيَلَاء فِي أهل الْخَيل وَالْإِبِل الْفَدادِين أهل الْوَبر والسكينة فِي أهل الْغنم
وَفِي رِوَايَة جَابر غلظ الْقُلُوب والجفاء فِي الْمشرق وَالْإِيمَان فِي أهل الْحجاز
أما مَا ذكر من نِسْبَة الْإِيمَان إِلَى الْيمن وَأَهله فقد صرفوه عَن ظَاهره من حَيْثُ إِن مبدأ الْإِيمَان من مَكَّة ثمَّ الْمَدِينَة حرسهما الله
فَحكى أَبُو عبيد إِمَام الْغَرِيب ثمَّ من بعده فِي ذَلِك أقوالا
أَحدهَا أَن المُرَاد بذلك مَكَّة فَإِنَّهُ يُقَال إِن مَكَّة من تهَامَة وَيُقَال إِن تهَامَة من أَرض الْيمن

1 / 210