14 وحرقال أبو العباس بن عطاء : (إذا كشفت الربوبية فصاحبه يتنفس نفسا يخرج عنه ولايعود أبدأ)(3) وقال الجنيد : ليس شن أشد على أولياء الله من حفظ الأوقات عند الأنفاس .
(3) إن السر في خروج النفس عند كشف الربوبية بلا عودة نظيز السمز ى اعتناعه عند المشاهدة ، ولا يخفى أن (النفس ) هنا مراد به مصطلحه احموفى الذى هو (ترويح القلوب بلطائف الغيوب) كما ذكرناه في عليقات ص134 أنفا .
(34ع (لأوقات : مفردها: الوقت. والوقت هو لحظة من الزمن بين العاضر المستقببح . ويكون العبد فيها فارغا من الماض والمس بل بأن يتصمل بقلبه وارد من الحق ويجمع فيه سره بحيث بتذكر العاضى ول العستقيل فى كشفه ، وعلم العبد «يستطيع إدراك السابقة والعاقبة .
تميناضى أن يكون في الوقت سعيدا مع الحق ، ومن اشتغل بقلبه في أمر الغد ، أو خطر له أمر العستقبل يكون محبوبا عن الحق ، ولايدخل الوقد تحت إكتساب العبد و« يحصل بالتكلف ، والإنسان ليس حرا في جلبه .
كما أنه ليس حرا في دفعه 142 وقالى الجنيدء ((إذا عاين القدرة وننقمس ص نيكره ذلك)) ، وإذا عاين الغظمة(5) نهى عن الفير =وقد قالوا : الوقت سيف قاطع ، أنه يقطع جذور العستقبل و الماضمى ويعحو من القلب هم الأمس والفد . لقاسم غنسى : تاريخ التصوف الإسلامى ، صء 906) .
5) القدرة : إن الله سبحانه وتعالى أخفى قدرته في جعيع ما أظهر فع حكمه ، فظهرت حمكته في الأشياء لعود الأحكام على من ظهرت علر يديهي ، وبطنبت قدرته في الأشياء لرجوع الأمر كله إليه . ولاتقان الصمنعة لظاهرة لصمنع الباطنء (5) العظعة : ينبغى أن نوضج في هذا العقام بادين ذي بدء أن تعظيم الحق سبحانه وتعالى هو اصتلاء القلب بجلال الرب . هذا هو طريق الحكماء في معرقة الله سبحانه وتعالىء لذلك قيلة علامة العراقية إيثار ما أثر الله تعالى ، وتعظيع ما عظام اللبه ، وتصمفير ما صغر الله . (عبدالبارى حمد داود : العلم والمعرفة فى منهج الحكماء ، صء 83) وقد قيل : كلما ازداد العبد معرفة بالمله تعالى كلعا اعتنى بالتعظيع أمره ونهيه ، وكلما بعد عن حضرة الذه تعالى كلما تهاون بفعل أمره واجتناب نهيه، وفى الحديث التبوى الشريف : ((أنا أعرفكم بالذ اخوهكم منه )) . ارو البخاري، ومسلم في صحييييكما).
[143) وإذا عاين الهيبة(4) فتنفس فقد لغ (4م الهيبة : الهيبة هي أثر مشاهدة جلال الله في القلب . وقد تكون عن لجمال الذى هو جعال الجلال. (ابن عربي : إصطلاحات الصوفية ، صء 5) .
فالهيبة في القلب إنما تكون لعظعة الله تعالى ، وهي طعس أبحار لبصائر عن مشاهدته بعن سواه حسا ، فلا يرى إلا بأنوار الجلال ، ولا يسمع إلا بسواطع الجمال . فحين يتجلس الحق تعالى على قلب العبد يصاهد البلال يكون نصيبه في ذلك الهيبة . فيكون أهل الهيبة من جلار فى تعب .
وقد قالت طانفة من العشايخ : إن الهيبة درجة العارفين . كما أنها درجة العريدين.
قالت طائفة أخرى : الهيبة قرينة العذاب والفراق والعقوبة والأنس نتيجة الوصل والرحمة . (الهجويرى : كشف المحجوب ، ص . (62 وقد قيل : الهيبة ضد الأنس ، وه فوق القبض ، وكل هائب غائب . ثم يتفاوتون قى العيبة بحسب : هيهم في الفاية .
Unknown page