============================================================
448 وقالوا لهم ادركواما لك بن زهير ومن معه من الرجال مفاهذا وقت شرح الحال. فعندها حملت الفرسان وتبادرت الثجعان وافتحموا الغبار وطعنو افي صدور الرجال. وكشفوا بني طى عن ساحة المجال . وكان عنتر في تلك الساعة قدايقن بالهلاك فظن انه ما عادله من الموت فكاك . لان اسنة الرماح . قدا لثخته بالجراح . وقلت قواء من شدة الكفاح . قال الراوي وينما كان عنترقد اشرف علي الهلاك اقبلت بنوعبس ودارت با لفرسان من كل مكان فانفرجت عن عتتر المواكب.
وخفت عنه المصايب. قال وكان مع هذه النجدة قيس ابن الملك زهير واخوه شاس . بالقين من الفرسان نوي الصولة والباس لاننا ذكرنا انه لما سار عنتروهالك في تلك الغارة . كان الملك زهير في دعوة بدر ابن عمه سيد بني فزارة . وما عاد الملك زهير الا بعد ثلاثة ايام فاخبروه بالخبر. عن مسير ولده مالك مع عنتر * فلماسمع بذلك . خاف علي ولده مالك * فقال لولديبه قيس وشاس اني اخاف على اخيكما مالك من سطوات طلجم بن حنظلة واخيه شارب الدماء . وعلي فارسنا عنتر بن شداد فاهر الاعداء * فخذا الفين من الفرسان. والحقا الجميع وانظرا ما جرى لهم في ذلك المكان * فتعلا كا اسرهما ابوما في الحال . وساروامن يومهم بالسوف الصقال * والرماح الطوال ولما قربوا من دباربني طي فالقير لاخمه شام اعلم يا اخى
Page 352