============================================================
16 لث اه الك مالنا تول علك ملولك الريان انالحنت هذا العد الكنحان بهذه النعم التي لا بسختها الا سبد عظيم الثان * وقد فتل حاجبك خسروان وكسر جيشك الذي كان عشربن الف عنان * وما تقول الملوك الا انك خفت من سيفه والسنان اس ش سه دا المعلوم * والراي عمندي انك تاخذ منه ما اعطيته من الاموال * يغاريه على ما قعاء ب اجاك ومن معه من الرحال * قال له و يلك بامهران وما الذي يكون عذري بين ملوك الزمان اذا قالوا ان الملك كسرى لحقه الندم ورجع فيما اعطاه من النعم مع ان هذا الرجل وحرمة النار يستحق اكتر ما اعطيناه لانه رفع عنا العار. وازال عنا طمع القياصرة واهل تلك الديار وهو لعمري فارس الفرسان وجبار الجبابرة الذي لا نظيرله في مملكة الاكاسرة ولا في جزاير القباصرة * فتال مهران ياملك اشتهيان تحضره الان وتطلب منه ان يقتل الاسد الذي عندك كما يقولون انه قل الاسد الذي فى ارض خنان. وهو مقيد الرجلين مطلق البنان * فان اجاب وقدر ان يقتله يكون قد استحق هذا الانعام * وان فتله الاسدلا تكون اموالك قد ضاعت ولا عتب عليك من احد ولا ملابه فلماسمع كسرى كلام المرزبان افتكر في نفسه حصة من الزمان وقد علم ان كلامه 1 حسد وطغيان ولكن اراد ان يظهر ذلك للعيان فامر الموبنان
Page 275