============================================================
.(51 به من الغضب ويكون لاصلاح الشان بين الفرس والعرب ثم وثب وقال له لا تبرح من هذا المكان حق اعود اليك يافص ما يچرى عليك * ومن ساعته دخل لى كسرى فامرله بالجلوس وقال الماردت ان ادعوك لانظر ما ترى في تدبير هذا الوتت العبوس * فان هذا الجبار قد تمرد وان لم نقهره اخرق حرمة دولتنا الى الابد* والان نريدان تكتب الي خرسان ونامر الولاة ان تاتينا بالفرسان عي ان يقع لنا من يذل هذا الشيطان* فقال الموبذان ومن يكون هذا الكلب حني نرعج لاجله مملكة كسرى ونجرب معه واحدا بعد واحدو مرة بعد اخرى * قال كسرى وكيف الراى هل نذل لقيصر ملك الروم ونحلياله الخراح المعلوم * فقال الموبذان لا ولكن الراي عندي ان تكتب الى نلبك على العربان وتامره ان ينفذ اليك بعض الفرسان لان اهل العراق والجار اجول من الفرس في مشل هذا البراز فقال كسرى ان ملك العرب شضبان لاجل ما جرى بينه وبين الحاجب خسوان * وقد سار اليه بالعسكر والى الان ما اتانا منه خبر* فقال الموبدان ابها الملك تبقى اتت بعد العساكر فان خسر وان قد مضى كما مضى امس الدابر ورجع جيشهآ منهزما من خمسة ايامر وهو لا يعرف الطريق وانا كتمت عنك هذا الامر خوفا على صدرك ان يضيق وما رايت ان احملك تما ال نقهة الطرق* بل سيه كه ى ذلك الشمت بى نله ال
Page 252