============================================================
[2 وقبل الارض بين يديه * وقال ابها الملك لك البشارة الجميلة بقدوم وزيرك عمر بن نفيلة وكن هذ الوزيرقد عاش كثيرا من الاعوام وهذبته اللهالي والايام وكان رجلا عادلا ح خبيرا وله كرامة عند العرب والامجام وفي تاك المدآه كان قد توجه الى زيارة البيت الحرام * فلما دخل على الملك المندرا باداه بالسلام . وقام له على الاقدام* وقال له ما اتيت الافي وقت الحاجة اليك لا ني نادم على ما سبق لي من العمل وحايرفي ما افعل ثم اخبره بماجرى وما عزم عليه وفوض الراي والتديير اليه فقال الوزيرياملك الراي عندي انك تلزم الادب وتعدل عن مكاتية العرب : حتق اسير انا انى المداين واخل على الموبذان . واستحلفة بجرمة النيران * اب يقمد ما في قلب كسرى من العضب ولا يخرب بلاد العرب* فقال له المنذرافعل ما بدالك من التدبير والتوفيق: - الله القدير * وبعد ذلك اقام عمرين نفيله ثلاثة ابام حتى استراح وسارط البا مداين كسرى في اليوم الرابع عند الصباح وقد اوصى الملك المنذر بالاحتراز على عنتروان لايمكنه من العودة الي اهله قبل انقصال هذا الامر المنكر لان المنفركان تدا حديته بما فعل في حومة الميدان وكيف اهلك عباد الثران وقتل حاجب كسرى الخروان قال ولما وصل الوزر الى مداين كسرى دخل على الموبذان بعد الاستيذان فاستقبه
Page 248