============================================================
176
ونار الحرب تشتعل انيتعالا وما رد الفوارس غير تبد بطعن ترعد الابطال منه وان ذكرنه تجتب القالا وعدت ولم نجد ننسي ملالا صدمت الجيش حتى مل مي وتد طلبوا المغاوز والجبالا نبدد شملهم من خوف سيني وقد جعلت جماجمهم نعالا تدوسعلى النوارس خيل عبس يعرك بعد يمناه الشمالا وكم بطل تركت بها طربحا وما خليت مع احد عقالا وخلصت العذارى والغواني قال الراوى ولمافرغ عترمن هذه الايات فرح به ابوه شداد وقل لاخيه مالك والله يا اخيلايد ان يرتنع قدرك بسيف والدي سنتر عند امة ربيعة ومضر فقال له بكردر الان يا احي قد كان الذي كان ومضي مامضى والبوم عنتر سيننا المتضى لم انهم خلو الحي والاماين ايدبهم بالدفوفو المزاهر وقد وقعت البشاير في العشاير وتخلصت الابكار والحراير وتفطرت من اعتدا عنتر المراير ثم حروالجردر وصفوا المدام وصنعوا الالوان الفاخرة من الطعام ودامو اعلى ذنك خمسة ايام وبعدها قدم الملك زهير وهو طاير العقل لا يصدق ان يرى حيهبالسلامة والخيرلانه سمع ان اعداه خالنوه في الطريق فحاف من خراب دياره وانطفاهء ناره فلما وصل رام تحت ظل العز العزيز والحرز الحريز وكان عنترقد ركب الى ملتقاء وترجل لهوقبل في الركاب رجله فامره الملك زهيران يركب اجواه الهجر فركب الانبر عثر وسار الملك رهر واولاد الى
Page 182