160

Sirat Cantara

Genres

============================================================

الرجل بيمن ادار راة اييكن اى قبييلد النيلرء ازل اعطنا هذا العبد السوءآ حتى تقتله وتكشف عنا العار * قال وان الملك زهير لماراى النوبة قد اشتكلت قال لهم ياني الاعمام والساعة ماذا تريدون مناه فقا لوا ايها الملك اما ان تقتل هذا العبداو تبعده عنا * فقال الملك زهير اما قتله فلا اطاوعكم عليه لانه دخل الى ايايتنا واكل من طعامنا * واستظل بظل حمايتنا وذمامنا * واما ابعاده عن الديار فليس لى حق في هذا الابعاد واثما هوا لا بيه شداد * كل هذا بجرى ومالك بن زهير واقف قدام ابه وهو ينظر الى الحاضرين ليرى هل احد يتكلم بالحسنى في حق عتر فلم يجد من يتكلم بالخير فبه وما راى الا اعداءه وحاسدبه * فصبر علي المضض وعلم انه اذا تكلم لا يقضى له غرض هذا وعنترلا يدرى ماذا يصنع لانه ان غضب ورحل لايطابقه قلبه على ذلك لاجل محبته لعبلة بنت مالك * وان بذل فيهم سيفه ما يبقى له وجه ان يرجع الى الحلة * ويحترم النظر الى محبوته عبلة * ولا يتى له البها سبيل فيموت من اجلها كمدا ويتحسر عليها طول المدى * فما وجد لنفسه احن من الصبر * ولولقام تحت الذل والقهر * هذا والملك زهير قد اسندمى بشداد اله وقال لله باشداد هولاه اللوم قد نعا و ياعلم عبدك فافصل بينهم بما تريد * وانا تعلى ما تحكم به شهيد * فقال شدادايها الملك قد حرت في هذا الامرفان اخي ما اقدر ان اغضبه وهذا العبد لا بسلحق الضرب حتى اضربه * لانه اليوم صاريعد من 211

Page 167