============================================================
كالليوث العواس * يتقدمهم غلام معدل القوام كانه بدر التام * عليه ديباجة رومية وهو على ظهر ححرة عرببة * قال وما زالت الخيل تدنو منهم حتى وصلت اليهم فترجل ذلك الغلام المقدم عليهم * وسعى الى ان وقف امام الملك زهير فسلم عليه وقبل الارض بين يدبه ثم يكي بدمع هطال وانشد وقال يا امان الملهوف والمستحير كن معني على العدى ونصيري انت ريعني صفيرا ومن نه القجر لعظم قلي الحسيرا سيدى قدرمى الزمان فوادى بسهام كشفن سر ضميرى وابعلا ني بظالمر طبعه العد روهك الابكار ذات الستور كا سار طالب الحرب سارت خلقه الحيل داميات الصدور ورماح كانها قصب الغا ب بايدي فوارش كالشور فأجرنا من شره وأتنا قبل تسى بساوما بالشعور قال ثم ان الغلام بعد النشاده يكى بين ايدي الملك زهيرا واولاده * قوتب مالك بن زهير اليه وضمه الى صد ره وقبله بين عينيه * ثم توائب اخوة ما لك الى ذلك الفلام وسلموا عليه وقالوا له يا اخانا اخبرنا تقصتك حتى نحمل عنك الاثقال ونبلغك الامال ولم بزا لوايسحون جنونه الى ان انقطع بكاه ولشفت مجاري دموعه ه ان ش ه س ر ه وسكنت النار التي بين ضلوهه كان قدشسى امر هذا العلام من بني مازن فح بعض غزاوته واتق
Page 128