============================================================
من اوض العراق منابع العلوم بالاتقاق واذا صليت وراءه أخاف آن يعايب على وعلى يسلاتى على قدر ممرفته وبلادتى فلا تغضب على في ذلك يا شاهين فقال له يا آمير المؤمنين شأنك وما تريد فقال له الله تمالى يأخذ بيدك ويسترك ويقبلك ولا يقضحك هذا وقد سار ايبك الي متزله وأقبل على الرجدل وقبله وقال له سر معى الى الديوان فقد صدر لك الاذن من السلطان بإنك تكون قاضى قضاة الديوان لانهض معى فى هسذه الساعة فما احسن هذه البضاعة فقال له سمعا وطاعة ثم ان العالم لبس مقلته وبدلته وقفطانه وجيته ومسك سبحته ووضع في عبه عفظته ودوانه وسار يترنم بقراعته وهر يقول هو الله الذى لا اله الا هو الحى القيوم الملك العزيز الجبار المتكبر ولم يزل يذكر الله ويقرأ أسماه الله وآيات من القرآن الى أن أقبل الي باب الديوان فنزل عن اليغلة وسلمها الى طالبه ودخل من باب الدبوان فحدم وترجم وآحسن ما به تكلم ودعا بدوام العز والبقاء وازالة البؤس والشقاء وجعل بقول هذه الابيات صلوا على سيد السادات سلامى على أهل ذاك الحما سلاما هميما طيبا دائما يعم آمير الامراء وما حوي من الاشراف كل معظما ادام هزك ربى والبقا ما دامت آيامنا مترا كما وأزال الله عدوك دائما وحفظك ربي دواما دائما وأطاع اليك كل الورى وكل من تخلف من نسل آدما أمير المؤمنين قدعمك الونا وقد حفت الكرمي ملائكة السما واسطفاك رب العباد خلق خليقة وفى كل الامور مقدما مازالت أيامك بيضاياسيدى وآيام أخصامك سودا معتما ورضى هنك ربي بالرضي حيث كنت عدلا محرما قدجئت أطلب منك الرضا فاقبلني لان أكون لك خادما
Page 86