135

Sirat Baybars

Genres

============================================================

منكم الا وهو مجاب الدعوات وتكلم كل انسان منهم بمثل هذه الاشارات فقال السيد أحمد البدوى اعلموا ان هذا ولدى ولا بدان يأخذ عهدى ويحفظ ودى وأنا سألت الله العظيم رب موسى وابراهيم وزمزم والحطسيم آن الله ينصره على جميع اعدائه ويذل له العتاه فقال الدسوقى أسأل الله العظيم رب موسى الكليم أن الله يريه ليلة القدرعن قريب ويكون دعاه فيها مجيب فقال الجيلانى الله تعالى يعلى قدره ويدير امره ويهدي سره ويطيل حكمه فقال صاحب الوقت اللهم اشقي كل من كان في هذا المكان لاجل خاطر هذا الانسان ثم بعد ذلك قرأوا الفاتحة وجلسوا فقال السيد للنقيب هات الذى عند رآس هذا الغلام فاتاه بالكشك وقدمه له وللاعيان وقال دستور ياسلطان آقدم لك هذه الهدية ولي الامان فقال له والله انها لهدية عظيمة وعزومة مقبولة : غير ذميمة اللهم اشف كل من آ كل منه ثم ان السيد مد يده فيه ولعق لعقة واحدة وكذلك كل الرجال ثم بعد ذلك قال للنقيب أوضع هذا مكانه فالله يجود على من جاد علينا باحسانه ثم تقض السلطان المنديل فسار كل متهم الى حاله والسبيل وأخذ القنيب الكراسى وانصرفوا الى حالهم فهذا ما يان من آيرهم قال واما ماكان من أمر محمود فانه بعذ ذلك آفاق على نفسه وتأمل فوق راسه فوجد مطلوبه ومااشتهته نفسه عند رآسه موضوعا و هو طاجن معلق من الكشك وهو محتوم ثم أنه مال اليه فاكل أكثر من ثلثيه ورفع الماعون بعيد اعنه وغسل بعد ذلك يده وجد ريه ووضع رأسه فنام وآخذه المنام باذن الملك العلام فهذا ما كان منه وأما ما كان من السيدة حسنة فانها لما عاينت ذلك الفمال فرحت غاية الفرح واتسع صدرها وانشرح ونزلت من مكانها وأخذت باقي الكشك بيدها ودارت به على الضعفاء وصارت تطعم كل واحد منهم ييدها فبأمر الله الكريم محي عنهم ذلك السقم والانين ثم آنها نهضت بمد ذلك الى مكانها واصلحت شأنبها وفرشت فراشها و نزلت الي خمودواخدته الى عندها واجلسته على فراشها

Page 135