============================================================
صار خصمي وشكته يوم القيامة لجدى والسلام علي نبى تظلله الغمام قال الراوى فلما انتبهت الرجال من نومهم وقد رأوا الجميع مثل بعضهم وقد قصوا رؤياهم على امراهم فقالوا له الروابة واحدة وما منا الا من شاهد تلك المشاهدة وانا ما رأيناه فهو حق وايقان وما هو أضفات ولا شيطان لان ذلك الاشياء مذ كورة عندنا في جفر الامام جدنا فقوموا يا رجال بنا حتي نرى هذه الامور باعيثنا ثم ان الرجال تسلحوا الجميع الرفيع منهم والؤضيع وساروا طالبين على بن الوراقة كما ذكرتا وهم ينادون الامان الامان كما وصفتا وفد سآلوه عن ذلك الاشارات فقال لهم عندي ذلك الصفات ولكن من اعلمكم فاخبروء بالخبر وكشفوا له عن جلية الاتر فهذا ما كان الاصل والسبب وسنرجع الى سياقة الحديث.
باذن الملك المغيث قال الراوى فلما سمع علي من المقادم هذا الكلام والدلايل أخذ بيدهم وساروا الجميع الى عند محمود فلما رأوه اوقع الله الحب في قلوبهم وتمكنت المحبة بفؤادهم فقالوا له اهلا ومرحبا يااخينا وحبينا هلانت بطل الزمان وفارس العصر والاوان فقال لهم اهلا سهلا بالحبايب ومن برؤياهم صار القلب طايب فقالوا له هل لك ان تعاهدنا ويكون لك مالنا وعليك ما علينا فقال لم انا لكم خادم وحق من ارى العلابم ولكن ما السبب فى ذلك فقالوا له ان اسمك عندتا مذكور وصورتك في الكتاب مسطور وانت الذي دلت عليك الجفور وانت صاحب الفتوح المنصور وقد واينا لذلك علايم وثبتوه لنا الرجال المقادم والليوث الاكارم فقال لم افعلو ما تريدونه وما طاب لكم من فعل الخير اصطنعوه (ياسادة) قعند ذلك اوتقوا عهد الله بيتهما وبنه وقالوا لعلى دعه عتدنا حتى يبريه الله من السقام فقال لحم اني لست اقدر على هذا المرام فقالوا ياخواجة اعلم اتنا مااكر مناك وفتنا الاموال وتركناك الا لاجل خاطر هذا الغلام ولاجله تركنا كل ماكان 139
Page 126