============================================================
جعل ثم علي يمدحه بهذه الابيات صلوا على سيد السادات ياكريم قد علاه الجمال وزانه الباري بوصف جميل ياصحبا للعالمين مالا قد كماك ربي ولا لك مثيل يا هلال قد تلالا فى ردة بيضا شبيه النبيل يا شفاء لكل الملل كلامك شفى للعليل يا. بدرنا ليلة كماله يارحيقنا وماء السلسبيل يا خليلا جلا خبالا انت العشيق وانت الخبيل ما رآيت لصفوك شالا بادوائى فجى نحيل جد لى نحسن المقالا عسى بقولك اشقى الغليل (قال الراوي) ثم ان علي بعد ان مدحه بمثل هذه الابيات تبسم له ضاحكا الامير ايدمر وزاد في الا بتسام ثم قال له من انت ياسيدى وما تريد وما سبب اقدامك علينا وادحالك الينا فقال له ياسيدى انا ضيف عند الامير مسمود بيك بن عنمان وقد انتبهت من منامى فتهت عن طريقى وسمعت القراءة فتبعتها حنى آتيت الى هذا المكان ومن انتم فأخبرونى فقالو له نحن ماليك الامير مسعود صاحب الكرم والجود أنا وهؤلاء الاربعين سركية والباقى أباظية وجرجية وهم كذلك مسلمون أولاد مسلمون وما منا الأمن هو ابن ملك كبير أوبطل شهير أو سلطان أو أمبر ولكن فهذا حكمت التقادير وكلنانقرا القرآن ونآمن بالرحمن قال فلما سمع على ذلك قال فى تفسه والله لا يصلح للملك الا هؤلاء الجميع الرفيع منهم والوضيع ثم ان عليا اخرج من مكتوبه
عشرة ذهب وناولهما الى ايدمر وصاخحه وتركه ومضى راجعا (ياساده) وقد زادت الماليك قدحا فى ايدمر وغالوا ان هذا الرجل مقسود ويريد ان يأخذ هذا من دو نناويرغبه بالمال والنقود وقد صاروا يقدحون فى الاثنبن وايدمر يسمع هذا الكلام ولا بيدى لهم مرار هذا ما كان من امر هؤلاء
Page 111