Sīrat Aḥmad Ibn Ṭūlūn
سيرة أحمد ابن طولون
Genres
أن يبلغ كل مبلغ يصل به إلى القبض على لولؤ ، فانفذ إلى المعتمد بالله رسولا خفي الشخص ،رث الهيئة إلا أنه كامل محصل ،وأنفذ إليه معه سفتجة بمائة آلف دينار ، وكتب معه إليه كتابا هذا منه ل و ذلك في سنة ثمان وستين ومائتين: "قد منعني الطعام والشراب والنوم خوفي على امير المومنين من مكروه بلحقه ، مع ماله فى عنقى من الايمان الموكدة ، وقد اجتمع عندي مائة ألف عنان آنجاد ، وآنا أرى اسيدي امير المؤمنين الالنجذاب الى مصر ، فاين آمره يرجع بعد الامتهان الى نهاية العز اولا يتهيا لأخيه فيه شيء مما يخافه عليه منه في كل لحظة. فاين رأى أمير الولمنين ، أيده اللهذلكصواباقدمه إن شاء اللدوأظهر الخروج لهذه القصبة" فحدث أحمد بن محمد الواسط يقال :قال لي أحمد بن طولون :اليس الأي عندك أنأخرج بجميع جاشي وعدتي كلهاحتى أنتاشأمير المؤمنين من تلاعب أخيه الموفق به وأنقل كرسي الخلافة إلى مصر * فاين يعته اتي في عنقي تقتضي هذا له مني . فقلت له : ما تبلغ معرفتي وفهمي الكلام في هذا الباب ، ولكن في محبسك من إن أحضرته واستشرته آشار ، افهمه ورجحان عقله ، عليك بالصواب، فقال : ومن هو هذا * فقلت :محمد(" بن إسماعيل بن عمار . فقال لي : صدقت إن ه لكذلك ، ولولا ففوري منه لخوفي من غوائله ودهائه ، لماكان بحيث هو ، وكان معى في آجل حال ، فاحضرنيه ، فوجهت من وقتي
Unknown page