بعقب كتاب الفتح إذقرى الفتح على سرعة ما كان يسبقها اللمح تدوم مع الشكر العطية والنصح وإن كان للنفس الضنانة والشح وعالوا بتبكير من الدار غدوة فلم آر حلما مثله صدق وافد فففمت بالشكر العطية إنه وقل لي فدتك النفس من كلحادث حكم يكون العتب في غي رمعتب بتمويه واش شانه القذف والقدح يصرح بالبهتان تصريح مازح ويارب حتف ساقه الهزل والمزح ما خلة تزعى ولاطول عشرة ولاحرمة الند ما نتقضى ولا الملح اتبينفاين الحق يجلو دجى العمى وإن كنتفيشك فقدبين الصبح ومالي ذنب غير أني محسد وفي زمنتكدي الامانة والنصح فافان كان لي ذنبفل مكواسع(2) وحكم الكتاب العفو والكظم والصفح فقد نالني بالامس مامل سمعه فاجمل فاين انقر حينكوه القرح وما كنت ذاشعر ولكن جراحة من الغم في صدري وقدتعب الجرح قال: وكان أحمد بن طولون قد حبسابن مدير في حجرة مفروشة ومعه خادمان يخدمانه ، ويوجه اليه أحمد بن طولون فى كل يوم مائد حسنة عليهامن كلشئ ، فلماورد عليههذا الشعرأغاظه فأحضره اليهو قال لهلة تفككك وتفكهكيدلان على أنك ماوقفت على علي بما قصدتني بها وكاتبت السلطان فيمرة بعد أخرى بسوء طبعك ، وقبح كيدك وجرأتك على ربك بايمانك الكاذبة ، هبك ويحك نتوهم بخبشك آنه قدجاز
Unknown page