============================================================
السيرة المؤيدية قتضيه لطى المناهل نحوه ، وتقديم الوفود عليه ، ووجدت الحث على المسارعة فى هذا الموضع ضد ما جرت به العادة ، إذ كان الحث فى مثله يقع على الرجال المقانلة أن يلحقوا النجدة والاثالة ، ويسرعوا لتقوية الشوكة وسد الثلمة ، وأما استعجال مثلى بصحية مال ليهد سعمعة ، ويصير (1) في فم العدو لقمة فغير معهود ، ولوسكان معى (ب) عسكر لاقتضى الحزم عند التقاء الفثتين أن أجمع نفسى بحيث المأمن ، وأحوط رحلى وأسرع بالعسكر ، إلى أن أتقدم بخيط رقبتى وأترك الرجال ورانى ، فكيف ولم يأتلف (ج) معى إلى اليوم اثنان لمنعنى عن الانفاق فيهم ، وتوقعى مايشير به تاج الأمراء الذى هو ابن صالح صيانة لقلبه ، وتصونا عن فعل يكون إنمه اكبر من نفعه فى إيحاشه : تم أنه لما كان بالأمس آخر النهار ، أتتنى رسالة الأمير المؤيد يذكر ورود الأمر عليه بالاستعجال على فى المسير فكان ذلك من المغائظ التى ضربت أحماسى فى أسداسى ، ومعلوم أننى إن أخلدت إلى القعود وعصيت أمر الحضرة السامية بالاسراع فأنا لهذا الأمير أعصى وعليه أحزن ، فما وجه مكاتبته بما لا أسمع منه ولا أطيع ، وكنت شرحت العذر فى قعودى وأنه لكذا وكذا .
سوى هذا قان الذى يقعد يدمشق يقعد إسا متفرجا فى أزهارها وأشجارها ، وإسا متكسبا.
فأسا التقرج فاننى إلى اليوم ما رأيت المسجد الجامع المحجوج إليه سن كل مكان حق رؤيته ، وأما التكسب فانى لما نديت لهذه الخدمة ( على الحال التى تدبت إليها وحمل إلى من النققة ما حمل ] (د) من أجلها لم (ه) أظننى أعبث ولا أن الأمر فى مسيرى يتم ، فلم أفض ختم كيسها تعويلا على رده كهيأته إلى الخزانة ، وأتفقت على مصالح سفرى من غيرها ، وإذ قد خرجت وقضى الله فيه ما قضى ، فذلك وجميع ما يحويه يدي مدخور لأن ارمى به فى هذا الهور (و) لا لغيره ولا رأى لى في الادخار والسلام .
فطاب آمر من الموبر الى اليازورى: ورد كتاب (وكتاب وكتاب] (ز) بالصواعق فأجبت بما هذه نسخة بعض فصوله : (1) ف د. يصيدني ._- (ب) سقطت في ك. (ج) في د: يتألف . (د) سقطت فيد.
(5) في د: م0_ (و) في د: الجور._ (ز) سقطت في د.
واستقامت له أمور الولاية على ما يؤثره وبهواء وامسن السيرة فى العسكرية والرعية فخمدت طريقته وارتضيت إيالته واستمرت عليه الآيام فى الولاية إلى سنة 448 . وفى التجوم الزاهرة جه ص40 انه ولى دسشق سنة 440 * وظل واليا عليها نسع سنوات . وإذن قالوالى بدمشق إذ ذاك هو هذا الأسير المؤيد.
Page 134