Sira
السيرة النبوية وأخبار الخلفاء
Publisher
الكتب الثقافية
Edition Number
الثالثة
Publication Year
١٤١٧ هـ
Publisher Location
بيروت
«١» ظهرت كان الأمر في غيرنا «١» ! لا حاجة لنا في هذا من أمرك.
وكان رسول الله ﷺ يحضر الموسم فيعرض نفسه على من حضر من العرب، فبلغ [رسول الله] «٢» ﷺ العقبة وإذا رهط منهم رموا الجمرة، فاعترضهم رسول الله ﷺ وقال: «ممن أنتم؟» قالوا «٣»: من الخزرج، قال «٤»: «أمن موالي يهود؟» قالوا: نعم، فكلمهم بالذي بعثه الله به، فقال بعضهم لبعض: يا قوم! إن هذا الذي كانت اليهود [يدعوننا به أن يخرج في آخر الزمان، وكانت اليهود] «٢» إذا كان بينهم «٥» شيء قالوا: إنما ننتظر نبيا «٦» يبعث «٧» الآن «٨» يقتلكم «٩» قتل ١»
عاد وثمود «١١» فنتبعه ونظهر عليكم معه، ثم قالوا لرسول الله ﷺ: نرجع إلى قومنا ونخبرهم بالذي كلمتنا به، فما «١٢» أرغبنا [فيك] «٢» ! إنا قد تركنا قومنا على خلاف فيما بينهم، لا نعلم حيا من العرب بينهم من العداوة «١٣» ما بينهم، وسنرجع إليهم بالذي سمعنا منك، لعل الله يقبل بقلوبهم ويصلح بك ذات «١٤» بينهم ويؤلف بين
_________
(١- ١) كذا في ف وم، وفي السيرة: فإذا أظهرك الله كان الأمر لغيرنا.
(٢) من م.
(٣) من م، وفي ف «قال» .
(٤) في م «فقال» .
(٥) زيد في م «وبينهم» .
(٦) في م «نبي» .
(٧) زيد في ف «الله» .
(٨) من م، وفي ف «إلا أن» .
(٩) في سيرة ابن هشام «نقتلكم» وفي م «بقتلكم» .
(١٠) في م «قبل» وفي السيرة «فكانوا إذا كان بينهم شيء قالوا لهم إن نبيا مبعوث الآن، قد أظل زمانه، نتبعه فنقتلكم معه قتل» .
(١١) في م والسيرة «إرم» .
(١٢) من م، وفي ف «فلما» .
(١٣) زيد في ف «و» ولم تكن الزيادة في م فحذفناها.
(١٤) في م «ما» .
1 / 103