وإنما قصده أيضا فيها أولا لمعرفة الأبدان الصحيحة، ثم من بعد للسقيمة، ثم للتى لا صحيحة، ولا سقيمة.
وعلى هذا القياس يجرى أمر العلامات.
وأما فى العمل: فإنما يكون أولا تعرف حال الأبدان بالعلامات. ثم يكون من بعد ذلك استخراج علم الأسباب بصحة الأبدان، وسقمها.
Page 10