Silat al-Gamʿ wa-ʿaʾid al-tadyil li-mawsul kitabay al-iʿlam wa-al-takmil
صلة الجمع وعائد التذييل لموصول كتابي الاعلام والتكميل
Genres
Your recent searches will show up here
Silat al-Gamʿ wa-ʿaʾid al-tadyil li-mawsul kitabay al-iʿlam wa-al-takmil
al-Balansi d. 786 AHصلة الجمع وعائد التذييل لموصول كتابي الاعلام والتكميل
Genres
وأقوى من ذلك قول النبي لخزاعة - أو لأسلم - : «ارموا يا بني سماعيل فإن أباكم كان راميا » (1).
وخزاعة وأسلم هم بنو عمرو بن ربيعة، وربيعة هو لحى بن حارثة(7) بن عمرو بن عامر، من الأزد.
وقد روي أن قوله - عليه السلام - «ارموا» إنما قاله لبني أسلم بن أفصى بن حارثة، وهم من الأزد أيضا. غير أنه قد قيل في خزاعة.
قول آخر، إنهم بنو عمرو بن لحى بن قمعة - واسمه عمير - بن إلياس بن مضر(3)، فعلى هذا ليسوا من الأزد، وإنما هم من معد بن عدنان. [1/15 وهاجر هذه المذكورة التي هي أم بني عدنان باتفاق، / وأم جميعهم على الخلاف المتقدم فيهم، هى امرأة من القبط من أهل مصر، ولذلك قال عليه السلام : «إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا، فإن لهم نسبا وصهرا» (4) . فهذا هو النسب. ولما حاصر عمرو بن العاص مصر قال لأهلها هذا الحديث، وقال.5) : قد أوصانا نبينا بكم خيرا. فقالوا له: هذه وصية لا يوصي بها إلا ثبي فإنه نسب بعيد، ولا يرعى حرمته إلا نبي نعم قد كانت هذه المرأة بنت ملك
Page 180