125

Ṣilat al-jamʿ wa-ʿāʾid al-tadhyīl li-mawṣūl kitābī al-iʿlām waʾl-takmīl

صلة الجمع وعائد التذييل لموصول كتابي الاعلام والتكميل

Genres

بستطيب ريحها، وقد جمع هذه الصفات الثلاث ابن الرومي (1) في قوله : والله ما أدري لأية علة

يدعون هذا الراح باسم السراح الروجها أم ريحها تحت الحشا

أم لارتياح نديمها المسرتاح

وأما «الروح»، فسميت بذلك للطافتها وامتزاجها بالروح وكثرة توليدها للدم لذي هو الروح عند طائفة(7). 24/ب) وقد قال إبراهيم النظام (3) في هذا المعنى فأحسن : / مازلت آخذ روح الدن في لطف

[وأستبيح](4) دما من غير مجروح حتى انثنيت ولي روحان في جسدي

والزق مطرح جسم بلا روح

وما «القهوة»، فسميت بذلك لأن صاحبها يقهي عن الطعام [أي)(5) لا يشتهيه، يقال: أقهى عن الطعام وأقهم، إذا لم يشتهه فهو قهم (6).

Page 224