قال إبراهيم الكينعي رحمه الله تعالى: عند الزيدية، والشافعية، وأصح الروايتين عن الحنفية أن الصلاة على الآل في الصلاة تجب، وروي لي رحمه الله تعالى(1) عن الفقيه الإمام الحسن بن محمد النحوي رحمه الله تعالى(2) أن ملكا من ملوك إلاسلام اختلفت عليه آراء المذاهب، وتشتت عليه العقائد، فجمع علماء الأمصار، وقال لهم: تشتت علي العقائد والمذاهب فأحب تدلوني على عقيدة ألقى الله بها، وكان فيهم السيد الإمام الرضي بن أحمد(3) مصنف(4) نهج البلاغة: وحضرت الصلاة وقدموا السيد ليصلي بهم فصلى بهم وتشهد، فقال: اللهم صل على محمد وأبي بكر وعمر وعثمان، فصاحوا من خلفه: أفسدت الصلاة ..أبطلت علينا صلاتنا، فتبسم الملك وقال: أبطلت الصلاة ؟ قالوا: نعم، قال: هكذا(قد) (5) بطلت ؟، قالوا بأجمعهم: نعم، (فقبض) (6) الملك ثيابه وقام، وعرف أن متابعة آل محمد هو المجمع عليه ، وما زاد على ذلك.
Page 150