223

Silāḥ al-muʾmin fī al-duʿāʾ wa al-dhikr

سلاح المؤمن في الدعاء والذكر

Editor

محيي الدين ديب مستو

Publisher

دار ابن كثير ودار الكلم الطيب

Edition

الأولى

Publication Year

1414 AH

Publisher Location

دمشق وبيروت

Genres

Sufism
الظَّاهِر الْبَاطِن هُوَ الظَّاهِر بحججه الباهرة وبراهينه النيرة وشواهد أَعْلَامه الدَّالَّة على ثُبُوت ربوبيته وَصِحَّة وحدانيته وَالْبَاطِن هُوَ المحتجب عَن أبصار الْخلق وَلَا يستولي عَلَيْهِ توهم الْكَيْفِيَّة وَقيل الظَّاهِر الَّذِي ظهر فَوق كل شَيْء بقدرته وَقد يكون الظُّهُور بِمَعْنى الْعُلُوّ وَبِمَعْنى الْغَلَبَة وَفِي الصَّحِيح أَنه ﷺ كَانَ يَقُول (أَنْت الظَّاهِر فَلَيْسَ فَوْقك شَيْء وَأَنت الْبَاطِن فَلَيْسَ دُونك شَيْء) وَقد يكون معنى الظُّهُور والبطون احتجابه عَن أعين الناظرين وتجليه لبصائر المتفكرين وَقد يكون مَعْنَاهُمَا الْعَالم بِمَا ظهر من الْأُمُور المطلع على مَا بطن من الغيوب
الْوَالِي هُوَ الْمَالِك للأشياء الْمُتَوَلِي لَهَا يصرفهَا كَيفَ يَشَاء ينفذ فِيهَا أمره وَيجْرِي عَلَيْهَا حكمه
المتعالي بِمَعْنى الْعلي مَعَ نوع من الْمُبَالغَة
الْبر هُوَ العطوف على عباده المحسن إِلَى جَمِيع خلقه ببره
المنتقم هُوَ الَّذِي يشدد الْعقَاب على من شَاءَ لقَوْله تَعَالَى ﴿أدخلُوا آل فِرْعَوْن أَشد الْعَذَاب﴾ غَافِر ٤٦ وَقَوله تَعَالَى ﴿فَلَمَّا آسفونا انتقمنا مِنْهُم فأغرقناهم أَجْمَعِينَ﴾ الزخرف ٥٥
الْعَفو هُوَ بِنَاء الْمُبَالغَة من الْعَفو وَالْعَفو الصفح عَن الذُّنُوب وَترك مجازاة الْمُسِيء
الرؤوف ذُو الرأفة وَهِي شدَّة الرَّحْمَة
المقسط هُوَ الْعَادِل فِي حكمه يُقَال أقسط فَهُوَ مقسط إِذا عدل فِي حكمه قَالَ تَعَالَى ﴿وأقسطوا إِن الله يحب المقسطين﴾ الحجرات ٩ وقسط فَهُوَ قاسط إِذا جَار قَالَ تَعَالَى ﴿وَأما القاسطون فَكَانُوا لِجَهَنَّم حطبا﴾ الْجِنّ ١٥
الْجَامِع هُوَ الْمُؤلف بَين المتماثلات والمتباينات والمتضادات

1 / 264