============================================================
عندك مسلوبة أسلابهم ، مأخوذا فيالطريق كتابهم ، وأنهم أدوا ما حملوهمن رسالة.
2.4 صها: أن (328) يكشفوا قناع المساترة ، ويتجردوا للمجاهرة ، وما سألت فيه من مكاتبة تنفذ إليه بما يعتمده ، والمقصد الذى فى التسح بعرضه أو غيره يقصده ، فقد
كتب إليه آن ذلك وقف على ما تقتضيه حالهالحاضرة من كثرة عدد ووفور عدد ، سه 10 ه فإن وجد في نفسه استقلالا ، استخار الله تعالى مجالا فيميدان عرضه ومصالا ، وإن تكن الأخرى كان الأولى ما قاله الصادق ، صلوات الله عليه : ( إذا ابتلت النعال، فالصلاة فى الرمال ، ولزوم أكناف التقيه أولى (1) من الاستعجال) ؛ وأما ماسالت فيه من معني موصل كتابك حسام الدولة نادر المستنصري إحسانا إليه، وانعاما عليه ، فهو بما سالت (ب) فيه حقيق ، والاصطناع بحسن سعيه خليق ، وأمير المؤمنين ، يفعل
فى بابه ما يقتضيه التوفيق ، وقد ندبه عاجلا للعود إلى مستقرك بسجله هذا جوابا آورده ، وقرن إليه من جعد بن حميد بن الهويد اليامى - آحد الرسل الواردين ديما -من يشركه في الترسل ويشد عضده (329) ؛ وحمل إليك فى صحبتهما(ت) من خاص خلعه وتشريفاته سايحلك فوق الفراقد ، ويبقي جمساله وزينته لك بقاء الأبد ، ووسمك بأمير الأمراء زيادة في المستقر من ألقابك ، يسمو بها من الرتب الى العلياء ، فاحمد الله الذى ساق إليك من هذه التكرماتما عظم به لك شأنا، وجعله لكتاب حسن نظره إليك عنوانا .
أمير المؤمنين أمر (ت) بتنفيذ الرسل الذين كانوا وردوا بابه بتحفة أبيك - رضى اللهعنه وأرضاه - على الأثر، ويسوق إليك في صحبهم ما يزيد قدر حالك جمالا ، وقدرك جلالا ، بمشيئة الله وعونه .
فاعلم ذلك من رأى أمير المؤمنين ورسمه ، واعمل عليه وبحكمه ، وطالع حضرته (1) في الاصل . أولا.
رب) في الاصل. سئلت.
رت) فى الاصل. صحبتها.
رث) في الاصل. بامر .
899
Page 74