============================================================
وأمير المؤمنين يمدك ويغض ممن يناويك ؟ أو من يتقاعد عن نصرتك، وأميرالمؤمنين اصرك؟ أو يقف عن انجادك ، وأمير المؤمنين مناجدك ومؤاصرك ؟ وأما المحمول من القرابين من مالك ، ومال من سميته من المؤمنين الميامين ، فوصل برمته ، وعرضه ر سولك بحضرة أميرالمؤمنين شيئاشيئا ، بجميع أصنافه عينا وغرة(1) ، وتقبله أميرالمؤمنين لرافعيه ، ودعالهم بالبركة والرحمة ، ونالوا به الحظوة فى الدنيا والاخرة ، وزكت به أعمالهم زكاة الصالحين الموفقين ، المتقربين إلى الله تعالى بمقبول القرابين .
فاعلم ذلك واعمل به ، وطالع باخبارك وماتحتاج إليه من تلقائك ، إن شاء الله ، والسلام عليك، ورحمة الله وبركاته .
وكتب في شهرر بيع الأول من سنة ثمانين وأر بعمائة .
الحمد لله وحده ، وصلى الله على جدنا محمد رسوله ، خاتم النبيين ، و ح على آله الطاهرين ، الأتمة المهديين ، وسلم تسليما ، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
(38) (196) بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين (ب) .
من عبد الله ووليه : معد آبي تميم ، الإمام المستنصر بالله ، أمير المؤمنين ، إلى كافة السلاطين الصليسيين ، والزواحيين ، والمشايخ الحجازيين ، وطوائف المؤمنين اليامين ، كترهم الله ونصرهم .
سلام عليكم : فإن أمير المؤمنين يحمد إليكم الله الذى لا إله إلا هو ، ويسأله أن يصلى على جده محمد ، خاتم النبيين ، وسيد المرسلين ، صلى الله عليه وعلى آله الطاهرين ، الأئمة المهديين ، وسلم تسليما.
يتلوه بخط اليد النبوية ، سلام الله عليها.
(1) وغرة عن واغرة معنى عظيمة .
(به) هذا السجل طريف للغاية، ومكتوب باسلوب رفيع، وهو يبين ثقة الفاطميين المطلقة ، وتقديرهم الغالى لصليحى ولسرته .
128
Page 3