============================================================
أميرالمؤمنين بحضور الشيخ أبينصر (1) رسولك- شريفمواقفه، فخحضرمستسلما ساد : من خدمة أمير المؤمنين ، واتصال مطالعاتك والمشافهة عنك بما قابله أمير المؤمنين من البركة عليك، وعلىأخيك: الأمير،الأجل، المظفر،شمسالملك، مجدالدولة وركن الملة، تاجالملوك .511 عز الدين ، صفى أمير المؤمنين ، عبد الإمام - أدام الله عز، وتأييدهوحراسته-والحدة الملكة والدتك- أدام الله تمكينها ، وذويك وكافة السلاطين والمؤمنين ، بالدعاء لكم د.
بالنمو والثروة ، ماهوأزكىالأعمال ، وأفضل ماادخره صلحاء الرجال ؛ وعلمأميرالمؤمنين معرفتك بقدرالعارفة والاصطناع ، والقيام بفرض الله في الاجتهاد والانطياع ، وبحكم ع س ما يوشج(ب)لك من هذه الأواخى التى انتصب لكعودها ، وجعل اميرالمؤمنين بيديك رس111ي.
من زمام دعوته مقاليدها ، رأى مواصلتك بما يظهرك ويظهر للناس رأيه الجميلفيك وتقدمتك ، وأن يتابعك (194) بإحسانه إحسانا بعد إحسان ، ويكدك من برهانه برهانا بعد برهان ، ويمهد من أمورك ما يبدو للعيان ، وجددت لك كتب سجله 2 هذا تقليدك الدعوة ، قلدك به قلائد فخر مقمات) ، وطوق جيدك منه أطواق فضل عظيم ، وندب الأمير : معز الدولة طوقا بن ناسك - رسولا لسداده وأمانته ، لا وتردده في هذه الخدمة ، وأمره أن يحض سائر السلاطين، والأولياءوالمؤمنين - كثرهم الله وأعزهم - على الاستمرار على مضافرتك ، وأن يقودهم إلى تباعتك فى الطاعة ومناصرتك ومناجدتك، حو موالاة من يوالى آمير المؤمنين ويواليك ، وعداوة من يعادى أمير المؤمنين ويعاديك ، وأن يرتسموا لمراسمك ، وينهضوا معك د وقدامك ، ويخفوا فيما تستخفهم إليه من سلم وحرب ، وبعد وقرب ، بقلوب على الطاعة متا لفة ، وأر على التظافر غير مختلفة ، وسيوف بالايمان مسلولة ، وعلى الأعداء ماضية غير مفلولة ، وإعلام الكبير والصغير أن من أطاعك وأطاع والدتك الحرة الملكة أدام الله تمكينها (193) - وانقاد بمقادتكما ، وامتثلفرض تباعتكما ، (1) هو الشيخ آبو نصر سلامة بن الحسن (انظر 422 426 52) (ب) في الأصل . توشح.
(ت) في الأصل . عقيم .
126
Page 1