106

Sifat al-safwat

صفة الصفوة

Investigator

أحمد بن علي

Publisher

دار الحديث،القاهرة

Edition Number

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

Publisher Location

مصر

ذكر ثناء الناس عليه ﵁ وأرضاه: قد صح عن أبي بكر الصديق أنه أملى على عثمان وصيته عند موته فلما بلغ إلى ذكر الخليفة أغمي عليه فكتب عثمان عمر فلما آفاق قال من كتب قال عمر فقال لو كتبت نفسك لكنت لها أهلا. وقد صح عن عمر أنه جعله في أهل الشورى وشهد له أن رسول الله. ﷺ مات وهو عنه راض. وعن مطرف قال لقيت عليًا ﵇ فقال لي يا أبا عبد الله ما بطا بك عنا أحب عثمان أما لئن قلت ذاك لقد كان أوصلنا للرحم واتقانا للرب تعالى. عن ابن عمر قال كنا نخير بين الناس في زمن النبي. ﷺ فنخير أبا بكر ثم عمر بن الخطاب ثم عثمان بن عفان ﵃ انفرد بإخراجه البخاري. وعن عبد الله قال حين استخلف عثمان استخلفنا خير من بقي ولم ناله. وعن ابن عمر: ﴿أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ﴾ [الزمر: ٩] قال هو عثمان بن عفان ﵁ وأرضاه وحشرنا في زمرته وأماتنا على سنته ومحبته.
٥- أبو الحسن علي بن أبي طالب ﵁: واسم أبي طالب: عبد مناف بن عبد المطلب. وأمه: فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، أسلمت وهاجرت. ويكنى أبا الحسن وأبا التراب، أسلم وهو ابن سبع سنين، ويقال تسع، ويقال عشر، ويقال خمس عشرة، وشهد المشاهد كلها ولم يتخلف إلا في تبوك فإن رسول الله. ﷺ خلّفه في أهله وكان غزير العلم. ذكر صفته: كان آدم شديد الأدمة، ثقيل العينين عظيمهما، أقرب إلى القصر من الطول، ذا بطن كثير

-٥ هو: علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي ابن عم رسول الله ﷺ وزوج ابنته من السابقين الأولين ورجح جمع أنه أول من أسلم وهو أحد العشرة مات في رمضان سنة أربعين وهو يومئذ أفضل الأحياء من بني آدم بالأرض بإجماع أهل السنة وله ثلاث وستون سنة على الأرجح.

1 / 115