لكواكب أخفا سناها المعزب؟
ولو أن أفئدة الأنام تكون لي
أمست عليهم لوعة تتشعب
راموا الحياة وإنها [لأمينة]
ليست لغير الموت فيها توهب
كانوا لمصر سراجها إن أظلمت
فقد استطال بها عليهم غيهب
وسهامها أمسى يسدد سهمه
صرف الزمان إليهم ويصوب
هجروا ديارهم فهل ضاقت بهم
Unknown page