وكل خطب دجا يبدو له «عمر»
كأنه الشمس للآفاق والقمر
البدو تسأله والمدن تأمله
فيرتوي من يديه البدو والحضر
لو كان في زمن القرآن إذ نزلت
آياته أنزلت في مدحه السور
فلا عدمنا هبات منه واكفة
لم يسقنا مثلها من كفه المطر
إبراهيم سليمان
أحد علماء معهد الإسكندرية •••
Unknown page