Shucur Bi Cur

al-Safadi d. 764 AH
222

Shucur Bi Cur

الشعور بالعور

Investigator

الدكتور عبد الرزاق حسين

Publisher

دار عمار-عمان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Publisher Location

الأردن

(مَتى تطلب الْمَعْرُوف فِي غير أَهله ... تَجِد مطلب الْمَعْرُوف غير يسير) (إِذا أَنْت لم تجْعَل لعرضك جنَّة ... من الذَّم سَار الذَّم كل مسير) وَقَوله (إِذا ضيعت أول كل أَمر ... أَبَت اعجازه إِلَّا التواء) وَمِمَّا يدل على عوره قَوْله (وسائلة بِظهْر الْغَيْب عني ... أعارت عينه أم لم تعارا) وعده ابْن دُرَيْد أحد عوران قيس وهم كَمَا قَالَ خَمْسَة شعراء تَمِيم بن أبي والراعي والشماخ وَابْن احمر وَحميد بن ثَوْر ١٠١ - عَمْرو الاعور الخاركي شَاعِر ازدي من شعراء الْبَصْرَة كنيته أَبُو عُثْمَان كَانَ مَاجِنًا عابثا خَبِيث اللِّسَان أَصله من خارك قَرْيَة بِفَارِس على الْبَحْر عَاشَ فِي عصر الْمَأْمُون الْخَلِيفَة العباسي كَانَ يهاجي عَمْرو المخلخل الشَّاعِر مولى ثَقِيف وَله هجاء فِي أمه أوردهُ الجاحظ وَأورد لَهُ المرزباني اربعة ابيات مِنْهَا قَوْله فِي المرد (إِذا لَام على المرد ... نصيح زادني حرصا) (وَلَا وَالله لَا وَالله ... لَا اقْطَعْ أَو اخصى)

1 / 259