172

Shucur Bi Cur

الشعور بالعور

Investigator

الدكتور عبد الرزاق حسين

Publisher

دار عمار-عمان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Publisher Location

الأردن

(اظنهم سرقوك الْقَاف من قمر ... وابدلوها بِعَين خيفة الْعين)
وَقَالَ أَيْضا
(يَا ثاويا فِي معشر ... قد اصطلى بنارهم)
(أَن تبل من شرارهم ... على يَدي شرارهم)
(أَو ترم من احجارهم ... وانت فِي احجارهم)
(فَمَا فتئت جارهم ... فَفِي هواهم جارهم)
(وارضهم فِي ارضهم ... ودارهم فِي دَارهم)
وَأخذ خمسين بَيْتا مفاريد من قَول أبي الطّيب وَخمسين بَيْتا من اشعار الْعَرَب ونظم معنى الْمِائَة بَيت الْمَذْكُورَة قصيدة على رُوِيَ اللَّام ألف واتى فِي كل بَيت من معنى الْحِكْمَة فِي بَيته هُوَ كَقَوْل طرفَة شعر
(ستبدي لَك الايام مَا كنت جَاهِلا ... ويأتيك بالاخبار من لم تزَود)
وَقَول النَّابِغَة
(وَلست بمستبق أَخا لَا تلمه ... على شعث أَي الرِّجَال الْمُهَذّب)
فَقَالَ ابْن شرف شعر
(لَا تسْأَل النَّاس والايام عَن خبر ... هما ينبئانك الْأَخْبَار تطفيلا)
(وَلَا تعاتب على نقص الطباع اخا ... فَإِن بدر السما لم يُعْط تكميلا)
٦٢ - مُحَمَّد بن أبي طَالب شمس الدّين الانصاري الصُّوفِي

1 / 209