158

Shucur Bi Cur

الشعور بالعور

Investigator

الدكتور عبد الرزاق حسين

Publisher

دار عمار-عمان

Edition Number

الأولى

Publication Year

١٤٠٩هـ - ١٩٨٨هـ

Publisher Location

الأردن

فَقَالَ هَذَا مَا يُمكن فَقيل وَلم قَالَ لَان النَّاس إِذا كَانُوا من باهلة تبرأوا مِنْهَا فَكيف يَجِيء من لَا هُوَ مِنْهَا ثمَّ انه ينتسب اليها وَيُقَال أَن الاشعث بن قيس الْكِنْدِيّ قَالَ لرَسُول الله ﷺ تَتَكَافَأ دماؤنا فَقَالَ نعم وَلَو قتلت رجلا من باهلة لقتلتك بِهِ
ويحكى أَن اعرابيا لَقِي شخصا فِي الطَّرِيق فَسَأَلَهُ مِمَّن أَنْت فَقَالَ من باهلة فرثى لَهُ الاعرابي فَقَالَ لَهُ ذَلِك الشَّخْص وازيدك أَنِّي لست من صميمهم وَلَكِن من مواليهم فَأقبل الاعرابي يقبل يَدَيْهِ وَرجلَيْهِ فَقَالَ وَلم ذَلِك فَقَالَ لِأَن الله تَعَالَى مَا ابتلاك بِهَذِهِ الرزية فِي الدُّنْيَا إِلَّا ويعوضك الْجنَّة فِي الاخرة
وَقيل لبَعض الاعراب ايسرك أَن تدخل الْجنَّة وَأَنت باهلي فَقَالَ نعم بِشَرْط أَن لَا يعلم أهل الْجنَّة أَنِّي باهلي
وَفِي قُتَيْبَة يَقُول الشَّاعِر
(إِذا مَا قُرَيْش علا ملكهَا ... فَإِن الْخلَافَة فِي باهلة)
(لرب الحرون أبي صَالح ... وَمَا تِلْكَ بِالسنةِ العادله)
٥٤ - قيس بن المكشوح أَبُو شَدَّاد
وَاخْتلف فِي اسْم المكشوح فَقيل هُبَيْرَة بن هِلَال وَهُوَ الاكثر وَقيل

1 / 195