92

وقد بات حولي المنقذون حيارى

وما قيمة المجد الذي تشتهونه

إذا كنت أفنى بالهموم مرارا؟

قنعت بعيش النحل يحيا لغيره

ولكن عزيزا لا يطيق صغارا

يجيء إلى الدنيا كريما وينثني

ويعطي الذي يعطي جنى وثمارا

ويقنع بالقوت اليسير كأنما

يصون له القوت اليسير يسارا

ويمتلك المجد الأصيل بسعيه

Unknown page