تلك المحاسن في الرواء النادر
فاستصغرت شأو الزمان وأهله
ولو انهم خضعوا خضوع الصاغر
واستكبرت وأبت إجابة سؤلهم
كتكبر القدر المطل الجائر
لم تلق فيهم مشبعا لشعورها
بحنانه الفذ القوي الزاخر
فمضت تجانب كل قلب طائر
ونأت تباعد كل روح حائر
حتى تلاقت والفنون بعاشق
Unknown page