136

لما نأيت، وكيف كيف ملامي؟!

من كنت أنت له الغنى لم يغنه

عوض من الإحسان والإنعام

نعمة الحياة

ولو أنني لم أحي إلا لكي أرى

جمالك في هذا الوجود قريبا

لما كان عيشي غير نعمة ظافر

فكيف وقد بات الجمال حبيبا؟

فلا تحرميني نعمتي وعبادتي

ببعدك في دنيا خلقت جمالها

Unknown page