ونغرق في هذا الضياء هناءة
ونغرق يأسا حين يبلغ ساحله
ولا تذبل الآمال ملء شعاعه
وفي البعد عنه أنضر الأنس ذابله
موائد للألباب حول ابتهاجه
ومن دونها لن يشبع اللب كافله •••
سمعنا رضى الأوتار والنور باسم
وفي نبضها من خفقنا ما تماثله
وما وحي «أفروديت» لما تطلعت
إلى الغيب إلا وحيه ورسائله
Unknown page