109

ونغرق في هذا الضياء هناءة

ونغرق يأسا حين يبلغ ساحله

ولا تذبل الآمال ملء شعاعه

وفي البعد عنه أنضر الأنس ذابله

موائد للألباب حول ابتهاجه

ومن دونها لن يشبع اللب كافله •••

سمعنا رضى الأوتار والنور باسم

وفي نبضها من خفقنا ما تماثله

وما وحي «أفروديت» لما تطلعت

إلى الغيب إلا وحيه ورسائله

Unknown page