105

فما تلقى القنوع بها قنوعا

وإن فتشت في فرع وأصل

وما هذي الرمال وقد تعالت

بأرفع من وهاد في تدلي

ولا العشب الموزع ثم يحيا

ذليلا، بل تراه كمستذل

ولا الماء الذي يزجيه نبع

يسير بغير إحساس ودل

وما صور الضياء وقد تناهت

بظل، بعد ظل، بعد ظل

Unknown page